ولا تعتبر النزعة (الداعشية) وليدة ساعتها قط ، بل هي امتداد أرعن جديد لعموم المنظومة الفكرية المتخلفة للوهابية وقد فرخت الوهابية حركات شتى متشددة كالقاعدة في أفغانستان التي اتخذت من الوهابية فكرا ومنهجا، ومهما حاول بعضهم من التفريق بين الوهابية السلفية كفكر " اصلاحي" للدين والوهابية الجهادية المتطرفة فانهم يحاولون عبثا لأن التوجه الوهابي في أصوله يعتمد العنف منهجا وما الفضاعات والشناعات التي قام بها "المطاوعة" وجيش الإخوان السعودي المتشدد إلا دليلا على وحشية وسطحية هذا الفكر المشوه لحقيقة الدين الإسلامي الحنيف.