بالفيديو.. بتكتيك الاقتحام والقتال القريب الجيش يدق أبواب ريف الرقة!

الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠١٦ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

ريف حلب الشرقي (العالم) 2016/1/12- حرر الجيش السوري وحلفاؤه بلدتي عيشة ونجارة بريف حلب الشرقي وسط فرار جماعي للجماعات المسلحة. وبذلك يقترب الجيش من مدينتي تادف والباب اكبر معاقل "داعش" في الريف الشرقي بعد ان وسع الطوق الامني حول مطار كويرس العسكري من الجهة الشمالية.

وهم تنظيم "داعش" الارهابي بدأ يتلاشى امام تقدم الجيش السوري في ريف حلب الشرقي، قرية وتلة شريع كانت منطلقاً لعمليات سريعة ومفاجئة مكنت الجيش السوري من السيطرة على قرية عيشة ونجارة بعد معارك عنيفة اندحر فيها مسلحو التنظيم نحو عمق الريف الشرقي.

"الجيش يخترق تحصينات المسلحين ويفجر عدداً من المنازل المفخخة"

وصرح ضابط في الجيش السوري لمراسل قناة العالم الاخبارية، بان "بلدة عيشة لها اهمية استراتيجية بالنسبة للمجموعات الارهابية المسلحة كونها تضم تحصينات هائلة فيها"، مشيراً الى ان "الجيش السوري تمكن من السيطرة على البلدة والقضاء على المجموعات الارهابية بشكل كامل".

كاميرا قناة العالم رصدت تفجير وحدات الهندسة لعدد من المنازل التي طُرد اصحابها منها بهدف تفخيخها من قبل مسلحي التنظيم الارهابي.

تحصينات صلبة تفادى من خلالها المسلحون ضربات سلاح الجو، مما استدعى من الجيش السوري فرض تكتيك الاقتحام والقتال القريب لينجح في كسر هذه التحصينات.

"توسيع النطاق الأمني حول مطار كويرس العسكري من الجهة الشمالية"

واشار جندي سوري لمراسلنا الى ان "أغلب البلدات والقرى التي قاتلنا فيها بعد تدمير العدو نتفاجأ بان البيوت مفخخة بالكامل، ومزروعة بالالغام داخل البلدة ومحيطها"، معتبراً انها خطة ممنهجة لوقف تقدم الجيش السوري، نافياً وجود اي من السكان المدنيين في هذه البلدة.

استراتيجياً فان الجيش السوري وسّع من الطوق الامني حول مطار كويرس العسكري من الجهة الشمالية، وبدأ بدق أبواب مدينتي تادف والباب أكبر معاقل "داعش" في الريف الشرقي، والتي اذا ما وصل اليها يكون قد بات على ابواب ريف محافظة الرقة.

اذن هي معارك طاحنة خاضها الجيش السوري مع تنظيم "داعش" الارهابي أفضت الى وصوله وسيطرته على قرية عيشة وانظاره الان تتجه نحو عمق المسلحين في ريف حلب الشرقي نحو تادف والباب.
08:30- 1/12- TOK