الحشد يمهل يومين لمحاسبة المسؤولين عن قصف مقاتليه

الحشد يمهل يومين لمحاسبة المسؤولين عن قصف مقاتليه
الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

طالبت فصائل منضوية في الحشد الشعبي الثلاثاء، الحكومة بالتدقيق والتركيز في التحقيق بقصف عناصر الحشد غرب سبايكر "خلال 48 ساعة" ومحاسبة المسؤولين عنه، فيما حذرت من أن ردها سيكون حاسما "إذا تكرر القصف الأميركي".

وقالت فصائل "المقاومة الإسلامية" في بيان صحافي وفقا للسومرية نيوز، إنه "بعدما سطر مجاهدو الحشد الشعبي ملاحم النصر والتحرير وبدأت تحرر مدن العراق التي يسيطر عليها داعش وإعادة أهلها إليها وأذقنا داعش مر الهزيمة، استعانت داعش الإرهابية بحلفائها الأميركان ومن يساندها فتكررت الهجمات الجوية أكثر من مرة بذريعة الخطأ فاستهدفت مجاهدي الحشد الشعبي ومقاتلي القوات الأمنية، وها هي الضربة الجوية الأخيرة تستهدف مجاهدي كتائب جند الإمام في قاطع السلام غرب سبايكر، بذريعة الخطأ ولحجج ما أنزل الله بها من سلطان".

وأضافت الفصائل في بيانها، "ندين هذه الجرائم ونستنكر هذه الأعمال الجبانة"، مطالبة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة بـ"التدقيق والتركيز في التحقيق الذي فتح يوم أمس ومتابعة نتائجه وبالفترة الزمنية التي حُددت خلال 48 ساعة ومحاسبة المسببين في هذه القضية البشعة".

وشددت الفصائل على "ضرورة تقديم وزارة الدفاع والعمليات المشتركة والجهات المعنية اعتذارا رسميا والتعهد بإيقاف أي تجاوز متشابه"، مؤكدة أنه "إذا تكررت هذه الهجمات الأميركية سيكون ردنا حاسما عليها".

وكان عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي كريم النوري أعلن، الأحد (10 كانون الثاني الحالي)، أن الحشد ما يزال ينتظر نتائج التحقيق بحادثة القصف الجوي على عناصره في قرية السلام بمحافظة صلاح الدين، فيما دعا التحالف الدولي إلى المزيد من التنسيق مع الحكومة والحشد الشعبي.

وكانت حركة "عصائب أهل الحق" كشفت، الأحد (10 كانون الثاني 2016)، عن قيام طائرة أميركية بقصف مقر تابع لـ"كتائب جند الإمام" في مدينة تكريت، وفيما اعتبرت ذلك عملا "عدائيا"، دعت من كان "يشكك بمخطط واشنطن" في العراق إلى مراجعة موقفه.

وكشفت "كتائب جند الإمام"، الأحد أيضا، أن "طائرة مسيرة من بغداد" قامت بعملية القصف، فيما اعتبرت "كتائب سيد الشهداء" الحادثة بأنها "جريمة لا تغتفر".