بالفيديو؛ دروس الصواريخ اليمنية للقوات السعودية!!

الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

اليمن(العالم)-17/01/2016- اعلنت منظمة العفو الدولية مجددا امتلاكها ادلة على استخدام قوات العدوان السعودي قنابل محرمة دوليا - اميركية الصنع - في غارات شنتها على احياء سكنية في العاصمة صنعاء. الى ذلك يستمر الجيش و اللجان الشعبية في تصديهما لقوى العدوان، وقد حققوا انجازات ميدانية مهمة على جبهات عسير و الربوعة في عمق الاراضي السعودية.

وعلى الرغم من نفي قوى العدوان السعودي على اليمن المتكرر، اكدت منظمة العفو الدولية امتلاكها أدلة تثبت ان الطائرات السعودية القت مجددا قنابل عنقودية (انشطارية) على العاصمة اليمنية صنعاء.
المنظمة ومقرها نيويورك، قالت انها جمعت ادلة تؤكد ما نقله شهود عيان من ان طائرات العدوان اغارت على العاصمة بقنابل انشطارية اميركية الصنع في السادس من الشهر الجاري، وقد ادت تلك الغارات الى مقتل شاب واصابة اخرين، بينما انتشرت اعداد كبيرة من تلك القنابل الخطرة - في الاحياء المجاورة لمنطقة معين المستهدفة غربي العاصمة.
المنظمة قالت في بيانها ان تحالف العدوان هو الطرف الوحيد الذي لديه القدرة على القاء قنابل من الجو، داعية الى الكف عن استخدام القنابل الانشطارية التي تحرمها اتفاقية عام الفين وثمانية الدولية المتعلقة بهذه الاسلحة.
يذكر هنا ان واشنطن والرياض ليستا من الدول المئة والستة عشر الموقعة على هذه الاتفاقية.
بالموازاة، يعاني أبناء مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة شمالي اليمن من آثار القنابل العنقودية المحرمة دولياً، والتي تلقيها طائرات العدوان السعودي، بهدف حصد أكثر ما يمكن من ارواح المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
وقال مواطن يمني : نحن ندعوا احرار العالم وجميع المنظمات للخروج الى هذه المناطق، لترى استخدام هذا العدو الغاشم وليروا هذه الجرائم وحقيقة هذا النظام الغاشم.
على خط المواجهات المستمرة، وزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد عن مخلفات هزيمة قوى العدوان في عقبة لودر في محافظة البيضاء جنوب اليمن، في وقت اثبت فيه الجيش واللجان الشعبية صمودهم في وجه العدوان ومرتزقته.
وقال احد اعضاء اللجان الشعبية : لقناهم دروسا لم يعرفوها، هذا ما تبقى من جثث المرتزقة عملاء اليهود والنصارى، ومازلنا ننلقنهم دروسا.
ووزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد اخرى من داخل موقع النشمة العسكري في عسير جنوب غرب السعودية بعد السيطرة عليه وإحراق وتدمير عدد من الآليات العسكرية المتواجدة فيه، والامر نفسه انسحب على مواقع من داخل مدينة الربوعة السعودية.
وتبدو هنا المواقع والاليات السعودية تحت نار الجيش واللجان التي امطروها بوابل من الصواريخ وقذائف المدفعية، محققة اصابات مباشرة.
MKH-17-06:35