ايران تنتصر وواشنطن تؤكد انها ليست محل ثقة+فيديو

الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 17/01/2016 - هو يوم تاريخي... إنجاز الاتفاق النووي وفقا للرئيس الإيراني وانتصار لم يكن ليتحقق لولا توجيهات قائد الثورة الإٍسلامية وصمود الشعب الإيراني ومقاومته والوحدة الوطنية.

روحاني أكد أن البرنامج النووي الإيراني بعد الاتفاق مع مجموعة دول الخمسة زائد واحد سيشكل عاملا لازدهار البلاد وتقدمها واستقرار المنطقة ومن شأنه فتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية والاقتصادية لحل الأزمات داعيا السعودية إلى إعادة النظر في سياساتها بما يصب في مصلحة المنطقة وشعبها.

السعودية الممتعضة من الانجاز الإيراني عبر وزير خارجيتها عادل الجبير عن قلق بلاده من استعادة إيران لأموالها التي كانت محتجزة في بعض المصارف العالمية بفعل إجراءات الحظر، معربا عن أمله في ألا تستخدم إيران هذه الأموال في تمويل أعمال من شأنها زعزعة استقرار الدول المجاورة واستغلالها فقط في تحسين الظروف المعيشية لشعبها بسحب تعبيره.

تركيا رحبت بالاتفاق، معتبرة أن من شأنه أن يفتح باب الاستثمار في إيران معتبرة أن الاتفاق تطور إيجابي، من جهتها وزارة الخارجية الروسية رأت أن في الاتفاق انعكاسا واسعة من شأنها الإسهام في ضمان الامن في الشرق الاوسط، وزارة الخارجية الصينية اعتبرت الاتفاق انجازا للعالم بأسره، مؤكدة ان بكين ستواصل جهودها لاستمراريته على المدى البعيد، وسارعت الخارجية اليابانية إلى الكشف عن مشاريع استثمارية في مجال النفط والغاز.

الرئيس الأميركي في تصريحه الأول عقب الاتفاق وبعد إشادته بالتقدم وبالدبلوماسية الاميركية تبنى خطابا حاد النبرة ألجأه إليه ضعف موقفه أمام الأكثرية الجمهورية في الكونغرس من جهة ومعارضة الكيان الإسرائيلي والسعودية من جهة اخرى التي تحركان ضده جماعات الضغط الداخلية، أوباما شدد على أن الخلافات العميقة بين طهران وواشنطن لا تزال قائمة.

وقال اوباما: "خلافاتنا جذرية مع إيران ما زلنا نعارض سياساتها التي تزعزع أمن المنطقة بما فيها تهديداتها لإسرائيل ولشركائنا في الخليج (الفارسي)".
 
في السياق عينه فرضت وزارة الخزانة الأمريكية سلسة إجراءات حظر جديدة برنامج الصواريخ البالستية الإيراني
وقال آدم زوبين مساعد وزير الخزانة المكلف شؤون مكافحة الارهاب ان برنامج ايران للصواريخ البالستية يشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي والعالمي بحسب تعبيره.

01:00 - 18/01 - IMH