فيديو؛ الجيش السوري يسيطر على الشيخ مسكين كاملة

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠١٦ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

حرر الجيش السوري وحلفاؤه مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية بريف درعا الشمالي بالكامل، وكبدوا الجماعات المسلحة عشرات القتلى والجرحى.

وأشار المرصد السوري المعارض الى انتصارات الجيش وحلفائه، وقال إنّ الاشتباكات تدور الآن في محيط البلدة وأطرافها من الجهة الغربية.
مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي عادت إلى كنف الوطن، الجيش السوري وحلفاؤه حرروا المدينة بعد أن كانوا قد سيطروا على نحو تسعين بالمئة منها يوم أمس.
العملية العسكرية للجيش وحلفائه استكملت فصولها بنجاح، الطائرات الحربية لم تغادر سماء المدينة وقوات المدفعية لم تفسح المجال للمسلحين المنسحبين من وسط المدينة أن يرتبو دفاعاتهم ويعززوا تحصيناتهم أمام جنود المشاة الذين ضربوا المسلحين بقوة على الخطوط الامامية ومشطوا المنازل والشوارع من العبوات الناسفة والألغام.
لا إحصائية دقيقة لعدد المسلحين الذين لقوا مصرعهم خلال الأيام الماضية إلا أن تنسيقيات المسلحين أقرت بسقوط العشرات بين قتيل وجريح وانسحابات بالجملة في صفوف الجماعات المقاتلة داخل المدينة.
مسلسل التخوين وتوجيه الاتهامات بالتخاذل دفع المسلحين المتبقين أن يطلقوا نداءات استغاثة عاجلة إلى كل الفصائل والجماعات، نداءات أنذرت بسقوط المدينة بيد الجيش السوري وخسارة واحدة من أهم المعاقل الاساسية في درعا.
على الرغم من كثرة الفصائل المسلحة وتنوع أسمائها في الشيخ مسكين كحركة المثنى الإسلامية، وألوية الفرقان، والفيلق الأول، وجبهة النصرة، إلا أنها لم تنفع ولم تستطع "فزعاتها" وهجماتها المعاكسة وقف تمدد الجيش السوري.
بسيطرة الجيش على هذه المدينة التي تعتبر أهم نقاط محور الخاصرة الجنوبية في الريف الحوراني، وتشكل عقدة ربط بين مثلث درعا والعاصمة دمشق والقنيطرة، تتوجه انظار الجيش إلى تحرير مناطق أخرى لاتزال تحت سيطرة المسلحين كمدينة نوى ونقاط أخرى استراتيجية كتل الجابية وتل الجموع الاستراتيجيتين.
وبهذا النصر يكون الجيش قد ادخل الشيخ مسكين إلى سجل انتصاراته وضرب آخر مسمار في نعش غرفة عمليات الموك التي تديرها المخابرات الاميركية من الاردن والتي كانت تهدف إلى حشد المسلحين على تخوم دمشق الجنوبية تمهيدا لإسقاطها.