فيديو؛ "معارضة الرياض" تذهب لجنيف لمقاطعته!!.. وديميستورا يحذر

الجمعة ٢٩ يناير ٢٠١٦ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016/1/29-وصل وفد الحكومة السورية الى جنيف وسيلتقي الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا، فيما أعلنت معارضة الرياض أنها قد تذهب الى جنيف بوفد رمزي، لكن لن تدخل قاعة الاجتماعات. من جانبه، أعلن المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستفان ديمستورا أن المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، المقررة في جنيف اليوم لا يمكن أن تفشل، مشيراً الى أن هذا المؤتمر لا يمكن أن يفشل كسابقه من المؤتمرات.

لايمكن للمفاوضات أن تفشل، بهذه الكلمات بدأ المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا رسالته إلى الشعب السوري عشية الموعد المقرر لجنيف 3.

وقال دي مستورا: "إلى كل رجل الى كل امرأة، الى كل طفل وطفلة من سوريا، ستنعقد المفاوضات خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل أن نحرز تقدما في سبيل اعادة الاستقرار والسلام والكرامة الى سوريا، إننا نعول عليكم لرفع صوتكم، لتقولوا لمن سيأتي لحضور هذا المؤتمر أن هناك توقعات منهم".

""معارضة الرياض" قد نذهب لجنيف لكن قد لا نشارك"

وعلى الرغم من إعلان الامم المتحدة ان لا ارجاء للمفاوضات، فإن مواقف معارضة الرياض ظلت متناقضة، فرئيس هيئة الوفد رياض حجاب أشار إلى أنه من الممكن أن يذهب ومن معه إلى جنيف ولكن لن يدخلوا إلى قاعة المفاوضات، فيما قال متحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ان اجتماعات جنيف ستبدأ الجمعة لكن الهيئة لن تكون هناك لانها لم تتخذ قراراً بعد فيما يتعلق بالمشاركة، وستواصل اجتماعاتها في الرياض.

واشنطن سارعت إلى انتقاد سلوك وفد الرياض وما يضعه من شروط، معتبرة أن المطالب التي قدمها لا يجوز ان تكون سبباً لان يفوّت الفرصة التاريخية في المفاوضات.

من فرنسا وخلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى البدء سريعا بالمفاوضات من اجل انتقال سياسي في سوريا.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: "من الملّح اتخاذ اجراءات انسانية والتفاوض على انتقال سياسي، علينا ان نسعى بكل السبل لتشمل المفاوضات كل الدول التي يمكن ان تكون مفيدة، وكل المجموعات التي تعلن رفضها للارهاب".

"عبداللهيان: لا يجوز للإرهابيين الجلوس على طاولة المفاوضات"

ايران جددت استمرارها في دعم لدمشق بما يمكنها من صد التحديات، حيث اكد مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون الدول العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان، ان "طهران متفائلة بالمفاوضات وتتمسك بالتسوية السياسية، كما انها تدعم جهود دي ميستورا"، مشدداً على انه "لا يجوز للارهابيين ان يجلسوا على طاولة المفاوضات في جنيف".

وقال عبد اللهيان: "يجب على السعودية الكف عن الافعال التي تزيد من التوترات في المنطقة"، مشيراً الى ان "الجولة المقبلة من المحادثات الوزارية الدولية حول سوريا قد تعقد في الـ11 من شهر شباط".

موسكو بدورها اعلنت اقتراحا حول عقد اجتماع دولي للازمة السورية بحضور مسؤولين غربيين وعرب وايرانيين في ميونيخ وذلك في 11 من شباط/ فبراير الشهر المقبل.
16:30- 1/29- TOK