اربيل: حفرنا للخنادق لا يعني سعينا لترسيم حدودنا

اربيل: حفرنا للخنادق لا يعني سعينا لترسيم حدودنا
السبت ٣٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

نفت الحكومة المحلية في كردستان العراق ان يكون الهدف من حفرها خندقا من منطقة ربيعة على الحدود السورية الى قضاء خانقين، محاولة لترسيم حدودها، فيما طالب سياسيون الحكومة الاتحادية بالتحقيق في هذا الملف.

وحسب "روسيا اليوم"، ما اثاره اقدام حكومة كردستان على حفر خندق يمتد مابين منطقة ربيعة على الحدود السورية وقضاء خانقين من مخاوف، يسعى مسؤولون فيها الى تخفيفه، من خلال نفيها اية علاقة لحفر الخندق بالقضايا السياسية.

ويؤكد عسكريون اكراد ان الهدف من حفر هذه الخنادق هو حماية قوات البيشمركة من هجمات تنظيم "داعش"، فيما تطالب قوى سياسية بغداد بالتحقيق في هذا الملف.

وقال الفريق جبار الياور أمين عام وزارة البيشمركة: ليس لهذه الخنادق أي علاقة بحدود كردستان وليس لها أي علاقة بالمواضيع الجغرافية أو السياسية أو المشاكل الموجودة ما بين كردستان وما بين الحكومة الاتحادية."

واكد عسكريون اكراد ان الهدف من حفر هذه الخنادق هو حماية قوات البيشمركة من هجمات تنظيم "داعش"، فيما تطالب قوى سياسية بغداد بالتحقيق في هذا الملف.

من جانبه، قال هيوا عبد الله قائد قاطع جنوب كركوك: هذا الخندق لأجل تحصينات القطاعات الدفاعية..المواضع الدفاعية لقوات البيشمركة وليس إلى شئ آخر.. أنتم ترون بأعينكم بأن هذا الخندق هو خندق من ضمن التحصينات الدفاعية لقوات البيشمركة.

واوضح حسن تورهان برلماني تركماني: نحن نسأل السيد حيدر العبادي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة هل لديه موافقة على حفر هذا الخندق أولاً؟ ثانياً: لماذا كان حفر الخندق سريا ولم يكن علنياً؟ ثالثاً إذا كان الموضوع أمنياً فيجب أن يكون لدى حكومة إقليم كردستان تطمينات أن الخندق سوف لن يُستخدم لأغراض سياسية ولأغراض رسم الحدود."

ورغم نفي حكومة كردستان العراق وقوف اهداف تقسيمية وراء حفر هذه الخنادق، الا ان مسؤولين فيها اكدو احقية الاكراد بانشاء دولة خاصة بهم، بعد اجراء استفتاء خاص بهذا الصدد.