موسوي؛ مناورات الولاية 94 نفذت جميع السيناريوهات المخطط لها +فيديو

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

مضیق هرمز (العالم) 2016.02.01 ـ إختتمت قوات البحرية الإيرانية مناوراتها التي استمرت خمسة أيام في مضيق هرمز وشمالي المحيط الهندي بعرض شاركت فيه جميع الوحدات المشاركة في المناورات.. وحضر الاستعراض العسكري رئيس هيئة الأركان المسلحة للقوات الإيرانية الفريق حسن فيروز آبادي، وملحقون عسكريون أجانب من أحد عشر دولة.

وختمت القوات البحرية للجيش الإيراني مناوراة الولاية 94 باستعراض كانت كل القطعات البحرية حاضرة فيه بعد أن أدت مهامها بامتياز كما أكد القادة العسكريون.. وكانت القطعات الحاضرة على مساحة 3 ملايين كيلومتر مربع اختبر الجيش الإيراني جاهزيتها لأي طاريء على امتداد مضيق هرمز وبحر عمان إلى شمال المحيط الهندي.

"شملت المناورات إجراء تجارب على مختلف أنواع الأسلحة"

وفي تصريح صحفي من منطقة المناروات قال رئيس هيئة الأركان المسلحة للقوات الإيرانية الفريق حسن فيروز آبادي إن: قوات البحرية الإيرانية استطاعت خلال الأعوام الأخيرة أن تتطور بحسب الظروف التي تواجهها عملياً.. و جرت هذه المناورات على شكل عمليات حقيقية تواجهها القوات البحرية.
أيام خمسة ومراحل عدة شهدتها المناورات بدأت بانتشار القوات واستقرارها في أماكنها المحددة لتبدأ المراحل القتالية والتي انقسمت بين اختبار قدرات وحدات الكوماندوز والقناصة والمدفعية، إلى اختبار الترسانة الصاورخية والتي توجت بإطلاق صاروخي "نور" و"نصر".
كما شاركت الغواصات بكثافة في المناورات وعبرها اختبرت البحرية الإيرانية طوربيداتها المطورة محلياً.
وفي حديث لمراسلنا أكد المتحدث باسم مناورات الولاية 94 الأمير محمود موسوي أن: الهدف الأساس من هذه المناورات هو استعراض قوة الردع الإيراينة والجهوزية للدفاع عن هذه المنطقة الحيوية حيث تحققت جميع هذه الأهداف.. ومن خلال هذه المناورات استطعنا أن نختبر المعدات الحديثة التي تسلمتها القوات الإيرانية.. ونفذت جميع السيناريوهات المخططة لهذه المناورات.

"المنظومات الإلكترونية في المناورات رصدت تحركات القوى الأجنبية"

ولم يغفل القادة الميدانيون للمناورة وضع الأنظمة الرادارية في محك الحرب الإلكترونية واختبروا إمكانياتهم في رصد تحركات القوى الأجنبية بالمنطقة.
وفيما اختتمت قوات البحرية للجيش الإيراني مناوراتها.. لكن الأعين تبقى مفتوحة ترقب مايقع في المنطقة عن قرب، واليد على الزناد، تترصد أي تحرك قد يستهدف أمن إيران واستقرارها.
02.01         FA