الفبركة الإعلامية لما سمي مجاعة مضايا

الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠١٦ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

مضايا منطقة سورية كغيرها من المناطق يضخ حولها إعلام حلف العدوان الإرهابي القصص والحكايات المختلفة في محاولات يائسة لتشويه صورة الحقيقة، والتغطية على جرائم الإرهابيين وتسببهم بمعانات إنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

    س- ما حقيقة تضخيم وفبركة ما تسمى المجاعة في مضايا من جانب بعض الإعلام العربي المدعوم طبعاً بالإعلام الإسرائيلي والإعلام الغربي؟
    س - كيف اشتغلت هذه الماكينة الإعلامية على هذا التضليل، وبالتالي لماذا استخدمت مشاهد وصور مفبركة للحديث عن بلدة مضايا السورية علماً أن هذا يفقدها المصداقية والمهنية والموضوعية التي تتغنى بها ليل نهار؟
    رغم إدخال المساعدات الغذائية إلى مضايا استمرت حملة التضليل الإعلامي عن المجاعة ما أثار تساؤلات كثيرة حول المجموعات المسلحة الإرهابية المسيطرة على البلدة وحول سرقتها واحتكارها للمساعدات الغذائية وبيعها لأبناء مضايا بأسعارعالية ما فاقم مشكلاتهم المعيشية القاسية وهو ما فضحته شهادات من تمكن من الخروج منها .
    كيف يمكن تفسير ما شوهد من هذا التقرير وبالتالي في إخفاء الحقائق من مأساة ومعاناة أهالي كفريا والفوعة؟

الضيف:

احمد مرعي - باحث سياسي