التدخل العسكري في سوريا... العواقب والتبعات+فيديو

السبت ٠٦ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 06/02/2016 - تدخلٌ بري سعودي أو عدوانٌ بالأحرى كما تؤكد دمشق، سيثير إن حدث فعلا تداعيات وخيمة قد يكون أقلَها مواجهة مع الجيش السوري وحلفائه على الأرض السورية.

تقول الرياض إن الهدف داعش ويرى مراقبون أنها مجردُ غطاء وتؤكد الرياضُ أن استعدادها إرسال قواتٍ برية سيكون مقترنا بقرارٍ من التحالف الأميركي وبتعبير العميد أحمد عسيري إذا كان التحالفُ يرغب في إطلاق عملية برية.

ليست السعودية وحدها من ستغامر أو ربما تُفكرُ في ذلك على الأقل مغامرة قد تشمل تركيا على الأقل في ظل اتهامها روسيًا بالإعدادِ لتدخل عسكري اتهاماتٌ وصفها الرئيس أردوغان بالمُضحكة ومع ذلك يرى خبراءُ تحمس الأتراك شبيها بتحمس نظرائهم السعوديين.

وسرعان ما يأتي الرد سوريًا على كل هذا الكلامِ المثير للجدل ليحسم طبيعةَ الموقف العسكري سواء كان هدفُ التدخلِ داعش أو هدفا آخر على الأرض السورية.

ردٌ يبدو طبيعيا جدا لكن وليد المعلم حرص أيضا على استبعاد تورط السعوديين قياسا على النفي التركي واستنادا إلى موقف الحليف الروسي.

استبعادٌ يدركُ الوزير المعلم أنه قد ينقلبُ في لحظة جنون على حد وصفه لمغامرة سعودية تدور حاليا على الأرض اليمنية مغامرةٌ يراها مراقبون فاشلة ومدعاة لليأس والإحباط لاسيما أنها تحولها بعد قرابة السنة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.

فشلٌ يقود الرياضَ أيضا إلى مزيد من التورط إقليميا إذ إن سقوط الرهان على اليمن يدفع باتجاهِ السعي جديا لمحاولةِ إنقاذ موقفِ الجماعاتِ المسلحة المتقهقرةِ فعليا في شمال سوريا بالتزامن مع تعليق محادثات جنيف.

ويرى المراقبون أن سقوط الرهان سياسيا على معارضة مؤتمر الرياض وميدانيا على جماعاتها المسلحة هو الباعث للإقدام على المغامرة أو ربما خطوة رمزية ليس إلا بإرسال عدد محدود جدا من الجنود أو لعلها تكون مجرد فزاعةٍ لتحقيق النزر اليسير من المكاسب.

ويقول آخرون انها اذا كانت جادة بمحاربة داعش فلتبدأ السعودية من نفسها لان معظم الدواعش هم سعوديون في الهوية او في الانتماء الفكري.

01:20 – 07/02 - IMH