صالحي: بعض القيود كانت موجودة حتى لو لم يكن الاتفاق النووي

صالحي: بعض القيود كانت موجودة حتى لو لم يكن الاتفاق النووي
الأحد ٠٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي، بان بعض القيود كانت موجودة حتى لو لم يكن الاتفاق النووي، وصرح باننا قبلنا بعض القيود لكننا لم نتنازل عن اي حق حتى لو لم نكن نسعى تحقيقه.

وافادت وكالة انباء "فارس"، نقلا عن صالحي خلال ملتقى عقد اليوم الاحد لمناسبة عشرة الفجر (1-11شباط/ فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران: ان هدفنا من المفاوضات النووية كان حل الملف النووي بعزة واباء وقوة، دون ان تتضرر هيكلية صناعتنا النووية، حتى تم الاعتراف رسميا بحقنا في التخصيب.

واشار الى ان مجلس الامن الدولي سمح لايران بالتخصيب واعترف بحقها في ذلك، واضاف: رغم وجود بعض القيود، الا اننا لا نعتبرها قيودا في الحقيقة.. فبعض القيود كانت موجودة حتى لو لم يكن الاتفاق النووي.. اننا لم نتنازل عن اي حق حتى لو لم نكن نسعى لتحقيقه لكننا قبلنا ببعض القيود.

واعتبر المفاوضات النووية بانها كانت بمثابة لعبة الشطرنح وكان علينا الا نخطئ، واضاف: لو كنا قد ارتكبنا خطأ ما لكان كل شيء يواجه مشاكل، وحينها كان من المحتمل ان نهزم في اي لحظة.. اشعر بان الباري تعالى شملنا برعايته واخذ بايدينا.. نحن الان في مكانة اخرى ولو كانت ايران قد استسلمت للمشاكل لكان ذلك يعني استسلام الاسلام.

واوضح بانه قبل الاتفاق النووي كانت روسيا هي الوحيدة التي تاتي للاتفاق معنا، فيما ان الخيارات الان مفتوحة امامنا كثيرا، اذ تاتي الكثير من الدول تقدم عروضها ونحن بامكاننا اختيار الافضل من بينها.

واضاف صالحي: ان ايران اليوم تسير على سكة توصل ايران في المجال النووي التجاري الى مكانة مرموقة.