خلال استقباله وفدا يضم مختلف الفصائل الفلسطينية في طهران

لاريجاني: من يثير الفتن المذهبية يريد حرف الاذهان عن فلسطين

لاريجاني: من يثير الفتن المذهبية يريد حرف الاذهان عن فلسطين
الأحد ١٤ فبراير ٢٠١٦ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ضرورة توحيد مواقف الدول الاسلامية دعما للقضية الفلسطينية، مشددا على ان ايران تعتبر من واجبها الديني الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وحسب وكالة "فارس"، اعتبر لاريجاني خلال استقباله وفدا يضم مختلف الفصائل الفلسطينية في طهران السبت، القضية الفلسطينية احدى القضايا المهمة والتي تحظي باهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان الشعب والمسؤولين في ايران يدافعون عن الشعب الفلسطيني كواجب ديني لهم.

وتابع: ان ظروف المنطقة اليوم صعبة جدا، حيث نشهد بروز ازمات خاصة قضية الارهاب، ما وفر اجواء خصبة لممارسات الكيان الاسرائيلي التعسفية.

واكد ضرورة توحيد مواقف الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، وقال: ان قضية الدفاع عن فلسطين قضية محورية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث ان جميع الاحزاب والفئات فيها متفقة حولها في الراي، ومن جانب اخر فان لقائد الثورة الاسلامية في هذه القضية موقفا راسخا وصريحا.

واعرب عن اسفه لان الممارسات والمؤامرات الجارية في المنطقة قد حرفت الاذهان عن القضية الفلسطينية، واضاف: بطبيعة الحال كان من الممكن منع وقوع الكثير من هذه الامور، الا ان بعض الدول الغربية مثل اميركا وبعض دول المنطقة منعت حل هذه القضية.

واضاف لاريجاني: انه في مثل هذه الظروف تخندق البعض للاسف خلف قضية الخلاف بين الشيعة والسنة، الا ان هذه القضية كانت مؤامرة استعمارية اذ يسعى العدو من خلالها لاثارة التفرقة في صفوف الامة الاسلامية.

واكد لاريجاني بان مسالة دعم ايران للدول الاسلامية ليست مسالة شيعة وسنة، مثلما دعمت ايران الشعب الفلسطيني على مدى الاعوام الـ 37 الماضية، وبناء عليه فان القضية اللافتة هي ان الشيعة والسنة متفقون ومشتركون في الاصول وفي الفروع الضرورية.

وصرح بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الانتفاضة الفلسطينية وجميع الفصائل الفلسطينية للمقاومة امام الكيان الصهيوني، وينبغي علينا جميعا العمل لتصبح القضية الفلسطينية مرة اخرى القضية المركزية للعالم الاسلامي.

من جانبه، وجه رئيس الوفد الفلسطيني خلال اللقاء الشكر والتقدير لمواقف واجراءات المسؤولين والشعب الايراني في دعم الشعب الفلسطيني، وقال: من المؤكد ان ايران هي الداعم الاكبر للشعب الفلسطيني وقد قدمت الدعم لقضيته على مدي الاعوام الـ 37 الاخيرة.

واضاف: انه خلال الاعوام الاخيرة ومع بروز ازمات اقليمية خاصة قضية الارهاب، جرت الكثير من المحاولات للقضاء على قضية الشعب الفلسطيني، الا ان صمود محور المقاومة في سوريا ولبنان وايران منع الاعداء من الوصول الى اهدافهم.

3 ـ 106