إحياء ذكرى ثورة البحرين في ظل القمع والاعتقالات

إحياء ذكرى ثورة البحرين في ظل القمع والاعتقالات
الإثنين ١٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد ناشطون ومنظمات حقوقية بحرينية أنهم رصدوا منذ السبت الماضي، خروج 65 مسيرة سلمية في البحرين إحياء للذكرى السنوية الخامسة لانطلاق ثورة 14 شباط/فبراير، فيما قامت السلطات بقمع المتظاهرين واعتقال حوالي 31 متظاهرا بينهم أطفال شاركوا في المسيرات.

وبحسب موقع "مرآة البحرين"، قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إنه رصد الأحد 14 شباط/فبراير 2016، خروج 22 مسيرة في البحرين في الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق ثورة 14 فبراير.

وأضاف بأن بقية المسيرات تم ضربها من قبل الشرطة قبل بدئها من خلال اقتحام المنطقة من قبل قوات النظام بشكل مسبق لمنع فرص التجمع، وتابع بأن هذا العدد ليس نهائياً.

إلى ذلك قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إن حوالي 14 شخصا تم اعتقالهم إلا أن ذلك أيضاً ليس عدداً نهائيا، حيث جار رصد أسماء المعتقلين بدقة.

وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان، أعلن أنه وثّق يوم السبت 13 شباط/فبراير 2016، خروج 43 مسيرة سلمية، مطالبة بحقوق الشعب البحريني، إحياءً لذكرى ثورة 14 فبراير الخامسة، مشيرا إلى أن نحو 10 مسيرات تعرضت للقمع من جانب قوات النظام البحريني التي وصف تواجدها بـ"المكثف".

وبحسب "منامة بوست" فقد قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط حسين رضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن المركز رصد في ثاني أيام العصيان المدني "عصيان النمر"، اعتقال 17 مواطنا بينهم 10 أطفال، من مناطق مختلفة في البحرين.

وشهدت البحرين اعتبارا من 12 فبراير ولمدة ثلاثة أيام، فعاليات العصيان المدني "عصيان النمر" الذي دعت له القوى الثورية المعارضة، وشددت سلطات المنامة تدابيرها الأمنية في كافة أنحاء البلاد وقامت بنشر أعداد كبيرة من عناصر الأمن والشرطة ونصب عشرات الحواجز في الشوارع، في محاولة للحؤول دون مشاركة جماهير الشعب البحريني في فعاليات إحياء ذكرى ثورته التي انطلقت في 14 فبراير عام 2011.

2-114