الفصائل: مصلحة الفلسطينيين أن تكون إيران دولة مقتدرة + صور و فيديو

الإثنين ١٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.02.15 - يواصل الوفد الفلسطيني الذي يضم ممثلي فصائل مختلفة مباحثاته في طهران ولقاءاته مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول دعم انتفاضة القدس وإنهاء الانقسام الفلسطيني.. ولدى استقباله الوفد الفلسطيني قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن إثارة الفتنة المذهبية في المنطقة هدفها حرف الأذهان عن فلسطين، مؤكداً استمرار إيران في دعمها للقضية الفلسطينية.

هذا وتعيد زيارة الوفود الفلسطينية إلى طهران وإجرائها مباحثات حول موضوعات مصيرية كدعم انتفاضة القدس وإنهاء الانقسام، تعيد إلى الواجهة من جديد الدعم الإيراني المتواصل للقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية.
فقد أكد مسؤول العلاقات الدولية في حماس أسامة حمدان الذي كان ضمن وفد الحركة الذي زار طهران، أن علاقة الحركة مع تعود لأكثر من ربع قرن ولايمكن أن تهزها الحوادث.

"لاريجاني أمام الوفود الفلسطينية: الفتن المذهبية مؤامرة على فلسطين"

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية صرح حمدان قائلاً: سمعنا كلاماً واضحاً كنا واثقين منه أن هناك دعم كامل من الجمهورية للعشب الفلسطيني في مقاومته وصموده.
وخلال استقباله الوفد الفلسطيني الذي يضم فصائل متعددة بينها حماس وفتح، أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ضرورة توحيد مواقف الدول الإسلامية دعماً للقضية الفلسطينية، مضيفا أن إيران تعتبر من واجبها الديني الدفاع عن هذه القضية، مشدداً على أن من يثير الفتن المذهبية في المنطقة يريد حرف الأذهان عن فلسطين.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أكد الجمعة أنه لا توجد دولة عربية أو إسلامية قدمت دعماً حقيقياً للمقاومة الفلسطينية مثلما قدمته الجمهورية الإسلامية في إيران، كما تحدث مرزوق عن ثنائية الدعم الإيراني الذي شمل المقاومة والدولة الفلسطينية.

"حماس: دعم إيران حقيقي ولا نظير له عربياً وإسلاميا"

وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية في حركة فتح وأحد أعضاء الوفد الفسطيني إلى طهران أن مصلحة الفلسطينيين أن تكون إيران دولة مقتدرة، مطالبا الشركاء بحسن الجوار معها.
وأضاف زكي أن التفرقة المذهبية في المنطقة بضاعة كاسدة لا يلجأ إليها إلا الفاسدون، مؤكدا أنه لا يجب خوض معارك ببوصلة مختلفة عن فلسطين، وأن رهان الفلسطينيين كبير على الأشقاء في إيران نظراً لدور طهران المتعاظم.
كما أشار زكي إلى زيارة وفد من فتح إلى طهران قريباً لاستكمال المباحثات.

"فتح: رهان فلسطيني كبير على إيران نظراً لدورها المتعاظم"

وتأتي هذه الإشارة في سياق ما أكدته أوساط فلسطينية أن زيارتها ولقاءاتها في طهران أسفرت عن تقارب بين فتح وحماس ساهمت فيه إيران.
وترى أوساط أن الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها تتحمل مسؤولية كبيرة، في ظل ما تشهده المنطقة جراء الإرهاب، لرأب الصدع وإنهاء انقساماتها والمشاركة في إعادة البوصلة إلى فلسطين في ظل محاولات حثيثة غربية وإسرائيلية وإقليمية لإبعادها عن فلسطين والقدس عبر بوابة التأجيج الطائفي.
.02.15              FA

104-2