بالفيديو؛ كرة النار ترتد إلى تركيا.. ياسلطان قف مع سوريا!

الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٦ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

تركيا (العالم) 19/2/2016 - اعتبرت الاوساط السياسيةُ والشعبية التركية أنَّ انفجار أنقرة حدث بسبب سياسات حزبِ العدالة و التنمية التي حولت تركيا الى مسرحٍ للارهاب و هو خللٌ أمنيٌ كبير. فيما ندَّدَ الأتراكُ بالإرهاب الذي يجتاحُ تركيا مطالبين حكومتَهم ان تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب.

اختراق المربع الأمني وسط العاصمة التركية انقرة اعتبره مراقبون ضعفا امنيا وارتدادا لسياسة دعم الإرهاب التي انتهجتها حكومة حزب العدالة والتنمية في سوريا والمنطقة، فيما اعتبره الآخرون عملا استخباراتيا مدروسا يهدف لإستفزاز الجيش لرفضه الدخول في عمل بري في سوريا.

واكد اردوغان كاراكوش الجنرال المتقاعد ورئيس جمعية الضباط المتقاعدين في تصريح خاص لقناة العالم ان اتهام داود اووغلو لسوريا بتنفيذ العملية الإرهابية أمر خاطئ جدا، ولا يجب الحديث بهذا الأسلوب، واضاف: "ان كانت حكومتنا جادة في مكافحة الإرهاب يجب ان تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة السورية في هذا الصدد، فوصول الإرهابيين إلى قلب أنقرة والقيام بعمل إرهابي وسط مربع امني يحوي مركز قيادات القوى البحرية والجوية وقيادات اركان الجيش دليل على ضعف امني شديد".

فيما نزل الأتراك إلى الشارع رفضا للإرهاب المدعوم اميركيا ومؤكدين انهم لن يسقطوا في فخ الحكومة التركية التي تسعى لزجهم خلف سياسة القتل التي تتبعها في المنطقة وانهم لا يرغبون بالدخول في حرب مع دول الجوار بأي شكل من الأشكال.

وقال عثمان يلماز رئيس شعبة انقرة في حزب الوطن في تصريح خاص لقناة العالم": الجميع يعلم بأن العملية الإرهابية التي حدثت بالقرب من قيادة اركان الجيش التركي تقف ورأها اميركا، فمن يرغب بتقسم سوريا والمنطقة هو ذات من قام بالعملية الإرهابية، حكومة العدالة والتنمية ترتكب أخطأ كبيرة بسياساتها ولا تستطيع ان تعلن انها تحارب الإرهاب وهي تقف في الصف المعادي لسوريا".

ويعتبر الأتراك ان كل خلل أمني يحدث في تركيا سبب سياسات العدالة والتنمية، وان الطريقة الوحدية لمكافحة الإرهاب تمر عبر التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية.

كما يعتبرون ان ما تمر به تركيا من ازمات امنية يعود إلى سياسات الحكومة التركية التي دعمت ومولت الإرهاب في سوريا ويطالبونها بالتوقف فورا عن هذه السياسات حيث أن الإرهاب بدأ يرتد إلى الداخل التركي.

110- 19/2/2016