توتر بعد إعدام رجل دين قتل حاكم البنجاب بباكستان!

توتر بعد إعدام رجل دين قتل حاكم البنجاب بباكستان!
الثلاثاء ٠١ مارس ٢٠١٦ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

نفّذت السلطات الباكستانية الإثنين، في سجن براولبندي قرب العاصمة إسلام آباد، حكم الإعدام شنقاً في حق رجل دين أدين باغتيال حاكم إقليم البنجاب بسبب تأييد الأخير مراجعة قانون مثير للجدل يجرم "التجديف".

وبحسب "الحياة"، قال مسؤول بارز في الشرطة المحلية يدعى ساجد غوندال: "أؤكد أن قادري أُعدم شنقاً صباح الاثنين في سجن أدياليا" في راولبندي، المدينة القريبة من إسلام آباد. وأثارت هذه الخطوة غضب الأوساط المتشددة ويخشى أن تتطور الى أعمال عنف.  

وكان ممتاز قادري قتل في العام 2011، حاكم اقليم البنجاب سلمان تاسير، بعدما دعم الاخير آسيا بيبي، وهي مسيحية اتهمت بالتجديف، ثم أعلن تأييده لمراجعة قانون تجريم "التجديف".

وعززت السلطات الوجود الأمني في راولبندي، فيما تجمع مئات الأشخاص في محيط منزل قادري حيث نقلت جثته، وانتشر حوالي 50 عنصراً من قوات الأمن وسيارات إسعاف وعشرات آليات الشرطة في المكان.

كما أُغلقت طرق عدة في العاصمة إسلام آباد، ما تسبب في حالة من الفوضى في حركة المرور خلال ساعة الذروة. وأُغلق بعض المدارس في العاصمة وراولبندي أبوابه.

وفي مدينة كراتشي الساحلية، أغلق محتجون طرقاً رئيسية وأجبروا محطات للوقود على إغلاق أبوابها.. وعززت الشرطة الوجود الأمني أيضاً في لاهور، ثاني أكبر مدن البلاد.. ولم تتحرّك الأوساط الإسلامية على الفور بعد إعلان تنفيذ حكم الإعدام، إلا أن عدداً من الباكستانيين رحب بخطوة السلطات على موقع «تويتر».

وكان قادري شرطيا مكلفا بحماية تاسير، وقد اعترف بأنه أطلق 28 رصاصة على الحاكم في وسط العاصمة اسلام آباد، مما جعله "بطلا" في انظار الاوساط المتشددة.

114-3