بالفيديو/ هكذا رد مناصرو حزب الله على قرار مجلس التعاون..

الخميس ٠٣ مارس ٢٠١٦ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

مجلس التعاون (العالم) 2016/3/3- تتوالى ردود الافعال الرافضة لقرار دول مجلس التعاون باعتبار حزب الله منظمة ارهابية. وقد دانته قوى لبنانية وفلسطينية، وفيما نأت الامم المتحدة بنفسها عن القرار، رحب به كيان الاحتلال ووصفته وزيرة خارجيته السابقة تسيبي ليفني بالقرار المهم والكبير، كما اعتبرته صحيفة معاريف انجازاً اسرائيلياً.

وبعد ساعات من قرار مجلس التعاون اعتبار حزب الله منظمة ارهابية، تبنى مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس القرار، فيما امتنعت الجزائر وانسحب العراق وتحفظ لبنان احتجاجا عبر وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي اعترض على التسمية صونا لما تبقى من مؤسسات دستورية في لبنان، فيما اعتبر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ان القرار لا يمنع التحاور مع حزل الله داخلياً.

رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص، اعتبر أن القرار مرفوض وجائر ويهدد وحدة اللبنانيين واستقرار السلم الأهلي وصيغة لبنان التوافقية.

"اجماع على ان القرار خدمة لمصلحة الكيان الاسرائيلي"

وأشار الحص إلى أن حزب الله مكون لبناني مكمل للمكونات المتعددة في لبنان، ولا يجوز لمن دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني، ملحقاً الهزيمة بالعدو الإسرائيلي، وأصبح قوة رادعة يحسب لها الحساب بوجه هذا العدو أن يوصف بالإرهاب، معتبرا أن القرار لا يخدم إلا عدو الأمة وعدو فلسطين.

حركة أمل دانت القرار، مؤكدة انه ينطبق على المنظمات التي تهدد فعلياً الأمن الوطني والقومي وهي منظمات معروفة، داعية الى اعادة النظر بهذه القرارات والتنبه الى الارهاب الاسرائيلي الذي يعتبر التحدي الاساس للامن القومي.

كما استنكر القرار كل من رئيس حركة الشعب نجاح واكيم، رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، النائب السابق جهاد الصمد، تجمع العلماء المسلمين جبهة العمل الإسلامي، حركة التوحيد الإسلامي، المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف.

فصائل المقاومة الفلسطينية استنكرت القرار ورأت فيه حركة الجهاد الاسلامي تصعيدا يهدد أمن واستقرار لبنان والمنطقة، مشيرة الى تاريخ حزب الله في مقارعة الاحتلال ودعمه قضية فلسطين والمقاومة الفلسطينية.

ورأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول في القرار خلطاً للاوراق يصب في المصلحة الاسرائيلية.

كما استنكرته جبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة التي اعتبرت ان من يصنف حزب الله ارهابيا ليس بعربي ولا بمسلم.

"ترحيب اسرائيلي بالقرار واعتباره انجازاً مهماً وكبيراً للاحتلال"

وفي الخارج رأت دمشق في القرار تعبيرا عن انعكاس التخبط السعودي وانكشاف لحجم التآمر.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان القرار يصب في المصلحة الاسرائيلية ويستهدف امن لبنان ووحدته، مؤكدا موقف طهران الثابت في دعم الحزب باعتباره خط المقاومة الاول في وجه العدوان الاسرائيلي والارهاب.

فيما نأت الامم المتحدة بنفسها عن القرار، وقالت ان لديها لائحتها بالتنظيمات الارهابية.

بالمقابل رحبت وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني بالقرار، واعتبرته امرا مهما ودقيقا. كما رحبت به صحيفة"جيروزاليم بوست"الإسرائيلية، معتبرة أنه يزيد الضغط على حزب الله، فيما قالت صحيفة معاريف ان القرار انجاز اسرائيلي كبير.
14:30- 3/3
103