السعودية أمام ضغوط دولية لوقف عدوانها على اليمن

السعودية أمام ضغوط دولية لوقف عدوانها على اليمن
السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:١١ بتوقيت غرينتش

اشتدت الضغوط الدولية على السعودية لوقف الحرب في اليمن مع استئناف المبعوث الدولي مساعيه لعقد جولة جديدة من مباحثات السلام قبل نهاية الشهر الجاري.

ونشر موقع روسيا اليوم تقريرا جاء فيه: في مقري الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، واجهت المملكة العربية السعودية انتقادات حادة بسبب الحرب في اليمن؛ حيث تقف منظمات غربية كثيرة إلى جانب فريق انصارالله في نقده للعدوان الذي تقوده الرياض على اليمن، وتحميلها مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين، واستهداف البنى التحتية المدنية. 

واضاف التقرير: ان السعودية ومعها الجانب الحكومي اليمني دافعا خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، عن أدائها في اليمن، لكنها قوبلا بانتقادات بشأن العدوان الجوي، الذي أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، واستهدفت منشآت مدنية، بينها مستشفيات تديرها منظمة "أطباء بلا حدود". 

وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني، طالب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد المجلس بـ"الضغط على أطراف الصراع اليمني، بغية حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني المستدام، وغير المشروط إلى أرجاء البلاد كافة، واستئناف مباحثات السلام، والموافقة على وقف الأعمال العدائية".

وذكر إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن ما يقلقه هو وضع ملايين اليمنيين، الذين يواجهون قصفاً "متصلباً" وقال :"إن الوضع الأمني في اليمن، في غياب نهاية تفاوضية للصراع، يشهد تدهوراً متسارعاً في الأرجاء كافة".

ومع تزايد نفوذ وقوة العناصر الإرهابية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، أشار المبعوث الأممي إلى ما يقوم به "تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب"، وكذلك فرع تنظيم "داعش" في أبين وعدن والمجاميع المسلحة المحلية في عدن، من شن هجمات متكررة. وقال إن غياب القانون في المدينة لا يزال يحول دون نشر موظفي الأمم المتحدة هناك؛ كما أن القصف الكثيف في صنعاء ومأرب  وتعز وصعدة يعوق المنظمة الدولية عن إيصال المساعدات إلى المحتاجين هناك.