بالفيديو؛ وقفة احتجاجية في جنيف ضد اضطهاد الشعب البحريني

السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

جنيف (العالم) 2016.03.05 – نظم مثقفون وحقوقيون عرب وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف تضامناً مع الثورة البحرينية واحتجاجاً على ما يتعرض له الشعب البحريني من اضطهاد تمارسه السلطة بحقه.

وحمل المشاركون السلطات السعودية مسؤولية تأجيج الأوضاع في البحرين والقمع الذي تتعرض له التظاهرات الشعبية السلمية.
ومع اقتراب الذكرى الخامسة للاحتلال السعودي للمدن البحرينية، وتزامناً مع تواجد منظمات وشخصيات حقوقية في جنيف للمشاركة بالدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، نظمت وقفة احتجاجية ضد ما يتعرض له البحرينيون من ظلم واضطهاد على أيدي نظام آل خليفة.

"حمل الشماركون السعودية مسؤولية تأجيج الوضع وقمع التظاهرات"

وبهتافات "يسقط حمد" و"الموت لآل سعود" عبر المحتجون أمام المقر الأوروبي للأمم المتحدة عن رفضهم للممارسات الإجرامية لآل خليفة، ودعمهم المتواصل لنضال الشعب البحرني الذي يواجه نظاماً يحكم بالحديد والنار وبقوة القمع والعنف.
وعلى هامش الوقفة قال النائب البحريني السابق جواد فيروز إن: كل هذه الانتهاكات مردها وجود حكومة ظالمة تضطهد الشعب، لأنه لاتوجد هناك رقابة ولايوجد هناك تداول سلمي للسلطة وهناك فئة مسلطة على كل مقدرات الشعب.. وفي البحرين هناك أسرة مسلطة على كل مقدرات الشعب.
بينما صرح رئيس المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات أحمد عمر قائلاً: من جنيف نطالب مملكة البحرين بالإلتزام بالقانون الدولي وبكافة المواثيق التي قامت بالتصديق عليها وبالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
وأشار الحقوقي اليمني محمد المسوري إلى أن: هذا النظام الذي يرتكب انتهاكات خطيرة في حق أبناء شعبهّ ها هو اليوم يخاف من بعثة لتقصي الحقائق ويرفض السماح لها بزيارة البحرين.. وهذا دليل على أنه نظام لايستحق البقاء.
وأشار المشاركون في الوقفة بأصابع الاتهام في تأجيج الوضع البحريني إلى قوات الاحتلال السعودي ومساهمتها بقمع المسيرات السلمية للبحرينيين.

"مطالب بوقف الاضطهاد والانتهاكات التي تمارسها السلطات البحرينية"

وصرح النائب في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي: لاشك أن التمادي وصل مداه، ولم نجد أي تطور لحالة حقوق الإنسان في البحرين.. فمازال الشعب البحريني يعاني.. وبكل تأكيد لم يكن ذلك ليحدث لولا تراخي المجتمع الدولي.
وبالرغم من المناشدات الدولية فإن وضع حقوق الإنسان في البحرين لا يزال موضع الانتقاد، الأمر الذي عزاه معنيون إلى عنجهية ودموية النظام البحريني.
104-2