آية الله كمال الحيدري: النيل من حزب الله خطوة تحسب لصالح الصهاينة

آية الله كمال الحيدري: النيل من حزب الله خطوة تحسب لصالح الصهاينة
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

أصدر آية الله السيد كمال الحيدري أحد علماء الدين، بيانا بشأن النيل من المقاومة الإسلامية وحزب الله اعتبر فيه أن هذه الخطوة تحسب لصالح الصهاينة المحتلين وتستهدف السلم الأهلي في لبنان وبقية دول المنطقة.

وجاء في البيان المذكور بحسب الموقع الرسمي لمكتب السيد كمال الحيدري: "إنه لمن الغريب والمدهش، أن تتصدى بعض الأنظمة السياسية في المنطقة لحركة المقاومة الإسلامية وعمودها الفقري (حزب الله) في لبنان وتضعه في القائمة المصنّفة إرهابيا".

وأضاف البيان: "ان المسلمين في كل مكان – بما فيهم الشعب الفلسطيني المظلوم – يقفون إجلالا وإكبارا للعمل البطولي الذي خاضه حزب الله في مواجهته للاحتلال الإسرائيلي في لبنان، واستطاع أن يحرر أراضيه من القوات الإسرائيلية الغازية، وما زال يواجه المحتل من أجل تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية في مزارع شبعا، بل أكثر من ذلك وضع نفسه إلى جانب القوى الفلسطينية التي تواجه العدو الصهيوني في داخل الأراضي الفلسطينية..".

وتابع "وإننا ومن موقع مسؤوليتنا الإسلامية ندين ونشجب بشدة هذا الموقف من الأنظمة السياسية.." معتبرا "انه لمن المؤسف أن تتجرأ بعض الأنظمة السياسية لوضع حزب الله وبقية حركات المقاومة الإسلامية في المنطقة، في خانة المنظمات الإرهابية. إن هذه الخطوة تحسب لصالح الصهاينة المحتلين الذين عجزوا من الانتصار على حزب الله في حرب الثلاثين يوما عام 2006.."

وقال "إن الخلافات السياسية والطائفية بين دول المنطقة، والتطورات التي تمر بها لا يمكن لها أن تكون غطاء سياسيا وعسكريا وأمنيا لإسرائيل لتحقييق أهدافها بالسيطرة على هذه المنطقة ومقدراتها ومستقبلها..".

واعتبر البيان أن مثل هذه الخطوات "تستهدف السلم الأهلي والحالة السياسية والاجتماعية في لبنان وبقية دول المنطقة، كما أنها تعرض الأمن والاستقرار للخطر ليس في لبنان فحسب وإنما في كل دول المنطقة بسبب التداخل الديني والمذهبي والطائفي بين شعوب هذه الدول".

ودعا السيد الحيدري في بيانه "النخب الفكرية والثقافية والسياسية والأكاديمية في العالم العربي والإسلامي إلى دعم حركة المقاومة الإسلامية والعمل للحؤول دون تصعيد هذه الخطوات التي لا تخدم سوى أعداء الامة..".

وختم البيان بدعوة "كافة الأنظمة السياسية في المنطقة إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية من أجل إخماد نار الطائفية البغيضة.. وتوحيد الصفوف من أجل مواجهة التطرف والإرهاب..".

114-1