ظريف: الأمن لن يتحقق بزعزعة أمن الآخرين

ظريف: الأمن لن يتحقق بزعزعة أمن الآخرين
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان مكافحة الارهاب والتطرف غير ممكنة على انفراد، وهي بحاجة الى مشاركة جماعية، مشددا على ان الامن لن يتحقق بزعزعة امن الاخرين.

وفي كلمة له القاها في مؤسسة "الشرق الاوسط" بسنغافورة اليوم الثلاثاء، اشار ظريف الى القضية النووية الايرانية والقرارات الستة التي كانت قد صدرت من قبل مجلس الامن الدولي ضد ايران والغيت في اطار الاتفاق النووي وقال، ان جميع هذه القرارات جرت المصادقة عليها من قبل الاعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الامن وفرضت اجراءات حظر احادية الجانب على ايران الا ان كل هذه الامور كانت بلا جدوى لانها كانت مبنية على اساس استراتيجية ان تكون حصيلة تقدم النووي الايراني "صفرا".

وفي جانب اخر من حديثه اكد ظريف على ضرورة حل الازمات القائمة في المنطقة عبر السبل السياسية وليس العسكرية.

وتطرق الى كيفية تشكيل التنظيمين الارهابيين داعش والنصرة واشار الى الازمة السورية وقال، ان الارهاب تهديد عالمي يعرّض الشعوب للمخاطر.

واكد وزير الخارجية الايراني بان مكافحة الارهاب والتطرف بحاجة الى مشاركة جماعية.

وفي ختام كلمته اجاب وزير الخارجية الايراني على اسئلة الحاضرين وقال في الرد على سؤال حول العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسنغافورة، ان هنالك ارضيات جيدة للتعاون بين الجانبين من ضمنها السياحة.

وحول العلاقات بين طهران والرياض اشار وزير الخارجية الايراني الى ان ايران لم تبادر الى قطع العلاقات بل ان السعودية هي التي قامت بذلك.

واشار الى اقتحام عدد من المحتجين للسفارة السعودية بطهران وقال، ان ايا من الرعايا السعوديين لم يصب باذى خلال الحادث ولقد استنكرت انا وكذلك رئيس الجمهورية والمسؤولون الاخرون هذا الهجوم على السفارة السعودية.

واكد وزير الخارجية الايراني، اننا لم نسع للمواجهة مع السعودية ونؤمن بضرورة الحوار.

وبشان الازمة السورية أكد على الحل السياسي للازمة السورية واضاف، نعتقد بان الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده في النهاية.

وحول العلاقات بين ايران واميركا، اشار الى اجراءات اميركا ضد الشعب الايراني بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال، ان غالبية الشعب الايراني لا يثقون باميركا.

واجاب وزير الخارجية الايراني على اسئلة اخرى من ضمنها ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الاميركية واهل السنة في ايران والازمة السورية ورئاسة الجمهورية في لبنان.

112-4