القرار السعودي بالتدخل عسكريا في سورية

السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

ولعلي أذيع اليوم من خلال قناة العربية أن المملكة العربية السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف ضد داعش على تنفيذها في سورية.

جدد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير تأكيد بلاده استعدادها إرسال قوات خاصة للمشاركة في التحالف البري في سورية.

لا شيء مستبعد، جنون القيادة السعودية لا تجعل شيء مستبعد..

قطر ستنضم إلى العملية البرية في سورية إذا طلبت منها الرياض ذلك.

أعلنت دولة الإمارات العربية استعدادها إرسال قوات برية إلى سورية في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش الإرهابي.

التقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزراء دفاع أميركا وبريطانيا وإيطاليا على هامش اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في بروكسل.

ترقبوا لم يفضي إلى تبديد الغموض والتشكيك بالاستعراض السعودي وواقعيته بحسب توصيف الدول الأطلسية. لم تبدو فيه السعودية كما أرادت على خلفية ما رجح كثيرون بأن مخططتها رغم تبعاته ومخاطره المحتملة على المنطقة لم يكن أكثر من استعراض يهدف إلى إظهارها بأنها ضد الإرهاب.

بوادر التدخل العسكري السعودي تلوح بالأفق، فالعميد عسيري أشار إلى أن التحالف الإسلامي الذي شكل قبل أشهر سيدخل حيز التنفيذ خلال شهرين، وتبدو الأرض السوري هي المهمة الأولى المرشحة لمثل هكذا تنفيذ.

الشك في القدرة على تعويض الخسائر والخطر من مدى قبول الرأي العام للدول المشاركة لتقبل خسائر من المتوقع أن تكون جسيمة في حال تم التدخل.

عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سورية من الشمال عبر تركيا.

التحرك السعودي جاء بعد إنجازات حققها الجيش السوري وحلفاؤه، من خلال السيطرة على أهم المفاصل في محافظة حلب، والاقتراب من تحقيق هدف إغلاق الحدود التركية السورية نهائياً والحيلولة دون دخول مقاتلين وأسلحة للجماعات الإرهابية.

ما رأيك في محاولة الإعلام السعودي والحليف طبعاً لهذا الإعلام تبرير قرار التدخل السعودي البري في سورية؟

برأيك لماذا هناك شكوك في قدرة السعودية على قدرة تنفيذ قرارها بالتدخل العسكري البري في سورية، وبالتالي هل يمكن أن يصل جنون القيادة السعودية كما قالت دمشق على التدخل فعلياً في سورية؟

ما رأيك في محاولة الإعلام السعودي والحليف تصوير قرار الرياض بالتدخل العسكري في سورية، وكأنه قرار مجمع عليه عربياً ودولياً؟

الضيوف:

عبدو اللقيس - باحث سياسي