ما صحة وثائق سكاي نيوز عن عناصر "داعش" الـ22 ألفا + فيديو

الجمعة ١١ مارس ٢٠١٦ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2016.03.11 ـ أعلنت شبكة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية حصولها على وثائق تحوي بيانات شخصية لـ22 ألفاً من عناصر جماعة داعش الإرهابية، بعضهم لم يكونوا معروفين سابقاً وهم في أوروبا الغربية وأميركا وكندا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. فيما شكك البعض بالوثائق التي رجحت الشرطة الألمانية صحتها.

وفي تركيا القريبة من داعش حصلت قناة سكاي نيوز البريطانية على بيانات تعتقد أنها في غاية الأهمية عن 22 ألفاً من عناصر الجماعة، تم تخزينها في جهاز إلكتروني قبل تفريغها في وثائق مطبوعة ووصولها إلى الإستخبارات الغربية.
وقدم مراسل القناة الإخبارية البريطانية شخصية ملثمة باسم مستعار على أنها الجهة التي سلمت البيانات، باعتبارها كانت في ما يسمى بالجيش الحر قبل انضمامها إلى جماعة داعش، والإنشقاق عنها بعد اكتشاف أن البعثيين في العراق هم الذين يقفون وراء الجماعة بحسب ما يقول.

"البيانات لمنتسبين من أكثر من 50 بلدا"

ويقول هذه الشخصية لسكاي نيوز: أنا أريد أن أطلب من الناس في الداخل والمنضمين للتنظيم وأوقل لهم أنه تنظيم كاذب يدعي الإسلام ومافيه شيء يطابق شرع الإسلام أبداً أبداً وهو بعيد عن الاسلام.
ويقول صاحب البيانات المسربة إن داعش قد انتهت في سوريا وإن القضاء عليها نهائياً أمر ممكن في ضوء المعلومات المتاحة عن الجماعة.
ويشير إلى أن تلك المعلومات: إذا وقعت في أيد أشخاص يعرفون كيف يستخدمونها {فالقضاء على داعش} أكيد.. فهي معلومات استخباراتية أكيدة والاستخبارات هي التي سوف تشتغل عليها.. أنصح أن تتسلم لناس تشتغل ضد داعش والتي فعلاً تترقب لتشتغل ضد داعش.. لا أن تلسم لناس تبيعها وتشتريها وتعود ترجعها إلى التنظيم.
غير أن جهات عدة شككت في صحة وثائق سكاي نيوز لوجود أخطاء ظاهرة للعيان وعبارات غريبة عن قاموس جماعة داعش فضلاً عن تضارب في البيانات حتى في الوثيقة الواحدة.. إلا أن الشرطة الألمانية رجحت صحة مانشرته وسائل إعلام ألمانية.

"جدل بين المشككين والمرجحين لصحتها"

ورأى قسم ثالث أن بعض المعلومات قد تكون صحيحة لكنها قدمت بتصميم مركب للترويج لها وبيعها بثمن مرتفع لمشترين كثر.. إذ يقول موقع زمان الوصل السوري المعارض إنه حصل على الوثائق نفسها لكن البيانات تتعلق بـ1700 اسم فقط.. أما آلاف الأسماء الأخرى فهي مكررة.
104

ـ2