وباتت قوات الجيش السوري على أبواب “كباني” الساقطة ناريا والتي يعني تحريرها البدء بالتقدم داخل حدود “سهل الغاب” و محافظة “إدلب” والإشراف بالنار على مدينة “جسر الشغور” الإستراتيجية و قرى “السرمانية” و“بداما” و“الناجية” و“غانية” و“اشتبرق” ما يعني سقوطهم الواحدة تلو الأخرى عسكريا.
إلى ذلك دارت أیضا اشتباکات عنیفة بین الجیش السوري من جهة والفصائل الإرهابیة من جهة أخرى، في محاولة من الجیش للتقدم مجدداً إلى تل حدادة بجبل الأکراد بریف اللاذقیة الشرقی، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنیف استهدف مواقع المسلحین في محیط "کلز و الحیاة" في جبل الترکمان بالقرب من الحدود السوریة - الترکیة أقصى شمال ریف اللاذقیة .
وفي ریف دمشق، استهدف سلاح الجو في الجیش السوري، بعدد من الصواریخ، مواقع إرهابیي "جبهة النصرة" في منطقة مرج السلطان، أسفرت عن وقوع قتلى في صفوفهم.
106-4