السعودية تقدم الرشاوى لوصف حزب الله بالارهابي

السعودية تقدم الرشاوى لوصف حزب الله بالارهابي
الجمعة ١٨ مارس ٢٠١٦ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت اية الله محمد علي موحدي كرماني أن السعودية تقدم الرشاوي لوصف حزب الله بالتنظيم الارهابي، مشيرا الى انه على اميركا ان تشعر بالخجل من دعمها السعودية في عدوانها على اليمن.

وافادت وكالة "فارس" ان اية الله كرماني قال في خطبة الجمعة: "ان السعودية قدمت رشاوى تقدر بمليوني دولار الى نبيل العربي، ليصف حزب الله بأنه ارهابي، لأن حزب الله يقاوم العدو الصهيوني".

واضاف خطيب جمعة طهران المؤقت "ان السعودية ضرجت 120 انسانا بالدماء بين قتيل وجريح في غارة على احد الاسواق في اليمن، أفلا ترى اميركا والعالم هذه الجرائم؟".

وتابع: "ان حكام السعودية يصفون انفسهم خدام الحرمين، ويقولون: اقرأوا القرآن.. فمتى يعملون هم بآيات القرآن؟ فأي آيات القرآن أجازت للسعودية ان تضرج المسلمين بالدماء؟".

واشار اية الله كرماني ايضا الى الخسائر التي تكدبتها السعودية جراء عدوانها على اليمن، وحسب الاحصاءات بلغت خسائر السعودية 3500 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين.

وحول القدرات الدفاعية والعسكرية للجمهوري الاسلامية في ايران، قال خطيب جمعة طهران المؤقت: "اننا اقوياء من حيث المعدات العسكرية، وقوتنا في تنام مستمر، الا ان عدوا دينه الغطرسة كأميركا، يقول لنا لا يحق لكم ان تعززوا قوتكم".

وتابع: "ان غطرسة اميركا تجعلها السبب وراء العديد من الجرائم في العالم، فهي تدعم السعودية في عدوانها على اليمن لتواصل قتل الابرياء.. وعلى الادارة الاميركا ان تشعر حقا بالخجل من مواقفها هذه".

واوضح اية الله كرماني "ان اميركا توفر اسلحة الدمار الشامل للكيان الاسرائيلي، الا انها تعارض اختبارات الصواريخ في ايران، في حين اننا نسعى الى تعزيز اقتدار بلادنا لأغراض دفاعية".

وقدم التهنئة لمنتخبي الشعب في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، داعيا المرشحين الفائزين الى العمل بالوعود التي قطعوها للناخبين.

ودعا آية الله كرماني مسؤولي الحج الى العمل على ضمان أمن الحجاج، لأن كارثة منى مازالت ماثلة في الاذهان.

وشدد خطيب جمعة طهران المؤقت ان الحكام السعوديين يكذبون عندما يؤكدون ضمان امن الحجاج، لأنهم لا تهمهم أرواح الحجاج وأمنهم.. فعلماؤهم يقولون ان الايرانيين ليسوا بشرا ولابد من قتلهم.. فكيف تريدون الحفاظ على الامن في هكذا أجواء؟.

 

105-1