دمشق قدمت مبادئ أساسية تفضي لحوار سوري-سوري جاد

السبت ١٩ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

جنيف (العالم) 2016.03.19 ـ أكد رئيس الوفد السوري المفاوض بشار الجعفري من جنيف أن إقرار مبادئ العناصر الأساسية التي قدمها الوفد سوف يؤدي لحوار سوري-سوري جاد بقيادة سورية ودون تدخل خارجي.. من جانبه أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديمستورا أن الاختلافات لا تزال كبيرة بين وفود المعارضات ووفد الحكومة السورية.

وفي المؤتمر الصحفي بعد لقائه وفدي دمشق ومعارضة الرياض دعا ديمستورا إلى تقديم رؤى محددة للانتقال السياسي في سوريا، مبيناً أنه مازال هناك اختلاف كبير بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، لكنه قال إنهم سيعملون الأسبوع المقبل على المبادى المشتركة بعد ما آلت إليه مباحثات جنيف في أسبوعها الأول.

"ديمستورا: الاختلافات لاتزال كبيرة بين المعارضة ودمشق"

وأكد ديمستورا أيضاً أن الحكومة السورية قدمت من خلال وفدها المفاوض عدة أفكار لتسهيل الحوار، حيث وصف الوثيقة التي قدمها وفد الحكومة السورية بأنها مفيدة وعميقة، مضيفاً ان وفد دمشق قد قدم عدة أوراق عمل لتسهيل الحوار.
بدوره أشار رئيس الوفد الحكومي السوري إلى أن اعتماد الورقة التي تقدم بها وفده سيؤدي إلى حوار سوري-سوري جاد بعيداً عن الأجندة الخارجية.
وصرح بشار الجعفري في المؤتمر الصحفي بالقول: نعتقد أن إقرار هذه المبادىء التي أسميناها بالعناصر الأساسية سوف يؤدي إلى حوار سوري-سوري جاد يسهم في بناء مستقبل بلادنا سوريا.

"معارضة الداخل ترفض احتكار وفد الرياض في تمثيل المعارضات"

من جانبها طالبت المعارضة الداخلية وخلال اجتماعها مع ديمستورا بضرورة تمثيلها كوفد تفاوضي، وعدم حصر التمثيل بمعارضة الرياض، التي أنكرت حق أي وفد آخر بتمثيل المعارضات في المفاوضات.
وبينت العضو في وفد المعارضة الداخلية السورية ميس الكريدي لمراسلتنا أنهم وخلال لقاءهم المبعوث الدولي: طرحنا عليه بشكل جدي أنه لابد من إشراكنا بشكل واضح بأننا مفاوضين.

"محللون: ما جرى في جنيف هي مرحلة تحضيرية لبدء التفاوض"

وخلال اليومين المقبلين ستخلوا أجندة الأمم المتحدة من أي لقاءات مع الأطراف السورية على أن تعاود استئنافها الإثنين المقبل.
ورغم التقدم البطيء للمباحثات والذي تتحدث عنه الأمم المتحدة والأطراف السورية، إلا أن محللين يرون أن مرحلة التفاوض الفعلية لم تبدأ لغاية الآن، وأن مايجري حتى هذه اللحظة هي مرحلة تحضيرية لها.
104-2