عندما يتحدث الرجعي عن الشرف.. نتذكر فلسطين عروس العروبة!

عندما يتحدث الرجعي عن الشرف.. نتذكر فلسطين عروس العروبة!
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال النائب الكويتي السلفي أحمد مطيع العازمي ان تصريحات القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري حول السعودية والبحرين "وقحة ومستفزة وغير مسؤولة"!

وكان اللواء جعفري قال في تصريحات حول رؤية الحرس الثوري تجاه الاجراءات الاخيرة لبعض الدول في مجلس التعاون للخليج الفارسي: ان انظمة مثل السعودية والبحرين وامثالهما هي مظهر للتخلف السياسي المعاصر وان الحرس الثوري ومن اجل الرد على وسلوكياتهم الناجمة من الاعتماد على قوة اميركا، قد وفر الجهوزيات اللازمة عبر البرمجة والتخطيط وهو الان بانتظار الاوامر.

واكد اللواء جعفري، اننا سنستمر في دعم الحكومة السورية وسيادة سوريا ووحدتها الوطنية وسوف لن نسمح ابدا بتقسيم اي من الاراضي الاسلامية، وقال: اننا نعتبر التقسيم نهجا بريطانيا واميركيا وصهيونيا، لذا فاننا سوف لن نسمح ابدا باضعاف الشعوب الاسلامية وسندافع عن فلسطين كما في السابق بكل قوانا وقدراتنا.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري صون الامن والاستقرار في لبنان امرا مهما، واضاف: اننا ندعم وندافع عن الحقيقة الاجمل في شرق البحر الابيض المتوسط، اي حزب الله لبنان بكل وجودنا، ونحن على ثقة بان المسلمين واحرار العالم سيردون بقوة على الانظمة العربية الآيلة الى الزوال التي وصمت حزب الله – هذا الفخر للعالم العربي والاسلامي -  بالارهاب، وسيجعلونها تتلقى نتائج سلوكياتها الجاهلة.

وتابع اللواء جعفري قائلا: ان السلوك الذليل لحكام بعض الدول العربية في دعم "اسرائيل" في مجازرها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ومجازر حكام آل سعود بحق الشعب اليمني البريء، قد عرض للخطر سمعة وعزة الامة العربية لكنني على ثقة في الوقت ذاته بان شعوب هذه الارض العربية ستسل حراب الانتقام قريبا.

ونقلت صحفية "الرأي العام" الكويتية اليوم الاربعاء عن النائب الكويتي السلفي احمد مطيع العازمي، إن "تصريح رئيس الحرس الثوري هو إكمال لسلسة طويلة من تصريحات "الشر" الإيراني والتي توجهها لكل دول الخليج (الفارسي)"، معتبرا ان "ايران لا تريدنا أن نعيش في أمن وسلام"، على حد تعبيره.. وقال العازمي أن دول الخليج (الفارسي ) تقف صفا واحدا تجاه إيران.

وتأتي هذه التصريحات في وقت اعلنت الكويت الحرب على اللبنانيين باخراجهم من اراضيها وألغت إقامات 60 لبنانياً بدعوى "ارتباطهم بحزب الله"، وذلك بعد أسبوع على إبعاد آخرين "ثبت انتماؤهم" للحزب، حسب مصادر كويتية رسمية، استجابة للضغوط السعودية والاماراتية بعد الاعلان عن ان حزب الله "منظمة ارهابية".. القرار الذي لقي ترحيبا من حكومة العدو في تل ابيب ورفضته القوى الوطنية الفلسطينية والعربية.

وتتميز السياسة الكويتية في مرحلة ما بعد 1991 حيث تم استعادتها من نظام صدام على يد القوات الاميركية وبدعم سعودي بالانقياد المطلق للسياستين الاميركية والسعودية، حيث فرضت الاخيرة على الحكومة الكويتية تجنيس 300 الف من اتباعها في تسعينيات القرن الماضي.

3ـ 106