فيديو: هل حققت ايران شيئا على الصعيد النووي؟!!

الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-07/04/2016- احيت ايران اليوم الوطني للتقنية النووية في البلاد احتفاء بمسيرة حافلة بالانجازات المهمة على هذا الصعيد تضمنت تقديم تضحيات وابداء صمود ومقاومة امام الضغوط الغربية وصولا الى تبديلها لدولة نووية تم الاعتراف بها على الصعيد الدولي.

والثامن من نيسان ابريل عام الفين وسبعة وبالتزامن مع تدشين ثاني مجموعة من اجهزة الطرد المركزي في منشأة نظنز النووية ودخولها المرحلة الصناعية لتخصيب اليورانيوم وتحقيق دورة الوقود النووي الكاملة اعلنت ايران يوما وطنيا للتقنية النووية .
تحقيق هذا الانجاز العلمي تم في ظل حظر اقتصادي شديد ليؤكد للعالم اجمع عزم الشعب الايراني على مواصلة مسيرة التقدم والتطور العلمي في ايران ونيل الاستقلال دون اي قيد او شرط.
وقد اثبتت طهران انها قادرة على تحقيق هذا التقدم والانجاز التاريخي وقدمت في هذا الدرب شهداء كثيرين من العلماء النووين من امثال الشهيد عليمحمدي واحمدي روشن ورضايي نجاد وشهرياري الذين اغتالتهم الاستخبارات الاسرائيلية لعرقلة سير تطوير البرنامج النووي.
لكن ذلك لم يمنع ايران من تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج اجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم لحيازة التقنية النووية السلمية.
وبات هذا اليوم يمثل مسيرة حافلة من اعتماد ايران على طاقاتها الذاتية لاستكمال دورة الوقود النووي وانتاج الآلاف من اجهزة الطرد المركزي لتأمين احتياجاتها المدنية من مفاعلات انتاج الطاقة الكهربائية او للاغراض الطبية.
ومن بين الانجازات التي حققتها على هذا الصعيد انتاج النظائر المشعة التي تدخل في صناعة الادوية والامصال الطبية وتشخيص الامراض وتحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج مادة موليبدن تسعة وتسعين - تكنسيم ام تسعة وتسعين التي تدخل في تشخيص امراض اقلب والمخ والكبد والغدد وتمتلكها حاليا عدة دول فقط مثل كندا وبريطانيا وهولندا والصين.
الى جانب احداث المستشفيات النووية المجهزة لاستخدامات النظائر المشعة.
كما استطاعت توظيف التقنية النووية في الهندسة النباتية وانتاج محاصيل زراعية مقاومة للآفات وتعديل نباتات اخرى وراثيا.
اضافة الى صناعة الاجهزة والمعدات المتطورة التي تدخل في المجال النووي مثل اجهزة الطرد المركزي ومجمعات الوقود غير الملوث في المفاعلات النووية.
وتكللت هذه الانجازات بالتوصل الى تفاهم حول برنامج ايران النووي السلمي وتسجيل الخامس عشر من كانون الثاني يناير الماضي كتاريخ مفصلي على صعيد الملف النووي حيث دخلت إيران منه مسار التحرر من الحظر الغربي المفروض عليها، واستيفاء حقوقها النووية التي اقرتها المعاهدات الدولية والاعتراف بها كدولة نووية على الصعيد الدولي.
101-7-07:33