معارك الحدود تشتعل..

بالفيديو؛ "داعش" تقصف حلب بالخردل، وتركيا تحتل بلدة حدودية

الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016/4/8- لقي 9 اشخاص مصرعهم خلال قصف المسلحين لحي الشيخ مقصود في حلب بغازات الخردل السامة واصيب العشرات بحالات اختناق. وبالقرب من الحدود التركية سيطرت جماعات مسلحة على بلدة الراعي التي كانت معقلاً لداعش، مدعومة بقصف من تركيا التي ادخلت 100 عنصر عبر معبر باب الهوى في محافظة إدلب شمال سوريا.

لليوم الرابع على التوالي يتعرض حي الشيخ مقصود في مدينة حلب شمال البلاد، لقصف مركز تنفذه الجماعات الارهابية المسلحة التي تسيطر على الأحياء المجاورة موقعة عشرات الضحايا قتلى وجرحى.

"توغل تركي نفذه مئة من قوات النخبة في محافظة إدلب"

مصادر محلية أكدت، أن القذائف التي استهدفت الحي في الجولة الأخيرة من القصف احتوت على غازات سامة مأ أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص والتسبب بعشرات حالات الاختناق.

التصعيد في خرق الهدنة يكشف طبيعة النوايا والأهداف الحقيقية لهذه الجماعات والدول الداعمة لها والتي ترمي إلى إنهاء ما تبقى من اتفاق وقف الأعمال القتالية على أعتاب المفاوضات المقررة بعد أيام في جنيف بين الحكومة السورية وعدد من أطياف المعارضة بواسطة أممية.

وفي سياق محاولات تحسين شروط التفاوض تأتي سيطرة تحالف جماعات مسلحة على بلدة الراعي شمال محافظة حلب قرب الحدود التركية، وفقا للمرصد السوري المعارض.

وقال مصدر من الجماعات المسلحة: أن الفصائل تقاتل تحت لواء ما يسمى بالجيش السوري الحر، ويحصل بعضها على أسلحة من تركيا وقوى إقليمية أخرى.

واعتبر المرصد، أن معبر الراعي هو ابرز معابر "داعش" الى تركيا ويعد واحدا من آخر النقاط الحدودية الواقعة تحت سيطرته على الحدود مع تركيا، فيما تسيطر "داعش" على معبر الحلوانية بين بلدة الراعي ومدينة جرابلس وهو مخصص لمتزعمي الجماعة.

"140 عاملا ينجون من "داعش" و170 لا يزالون لديها"

السيطرة على الراعي التي تمت بدعم تركي عبر قصف مدفعي تزامنت مع تأكيد مصادر كردية أن أنقرة أدخلت 100 عنصر من القوات الخاصة إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى في محافظة إدلب شمال سوريا.

وإلى ريف دمشق الشرقي حيث تمكن 140 عاملاً من الفرار من قبضة جماعة "داعش" التي اختطفتهم ضمن مئات من معمل اسمنت البادية قرب مدينة الضمير شمال شرق دمشق، وأكد شهود منهم أن "داعش" اقتادت ما لا يقل عن 170 عاملاً إلى مناطق سيطرتها في ريف دمشق حيث لا يزال مصيرهم مجهولا.

وتقتسم جماعة "داعش" الارهابية السيطرة على مدينة الضمير مع عدد من الجماعات المسلحة أبرزها ما يسمى جيش الإسلام، فيما يحتفظ الجيش السوري بسيطرته على المطار العسكري ومحطة تشرين للكهرباء.
103-2