بالفيديو؛ اردوغان ينشد الاستقرار لتركيا بهدم منازل الاكراد!

الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم 2016/4/8- تسببت العمليات العسكرية في المناطق الكردية جنوب شرقي تركيا بمقتل 6 آلاف شخص وتشريد مئات الالاف حسب المصادر التركية، فيما قالت مصادر تركية ان الرئيس التركي يصر على الحلول الامنية في هذه المناطق وتعهد بمقاتلة من أسماهم بـ"الارهابيين".

توتر متزايد في المناطق الكردية في جنوب شرق تركيا منذ صيف 2015، الحصار وحظر التجوال والاعمال العسكرية يعاني منها المدنيون بدرجة كبيرة.

"اردوغان يرفض الحل السلمي ويصر على الحلول العسكرية"

الناطق باسم الرئاسة التركية اعلن عن 6 آلاف ضحية من الطرفين في هذه الحرب، فيما كشفت مؤسسة حقوق الانسان التركية ان 355 الف شخصاً اضطروا لترك منازلهم.

واعتبر محمد علي أصلان نائب في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي في تصريح لمراسل قناة العالم، ان "العمليات العسكرية والقتل ليست في صالح أي طرف، تركيا هي الخاسر الاكبر، مع الاسف هذا القتل يخدم اهداف حزب العدالة والتنمية والقصر الرئاسي".

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اكد انه لا حل سلمي مع الاكراد، متعهداً بإبادة المسلحين منهم وافراغ المدن الكردية وتفجيرها عن بعد للتخلص من الابنية التي تقول تركيا ان مسلحي حزب العمال الكردستاني قاموا بتفخيخها.

قرار اردوغان جاء رداً على مقتل ضابط وثلاثة جنود في انفجار بيت مفخخ في مدينة نصيبي.

واكد متحت سانجار نائب في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي في تصريح لمراسلنا، ان "القوات الخاصة في الجيش والشرطة خربوا البيوت هناك بمختلف انواع الاسلحة، ويقتلون المواطنين، وان النسبة الاكبر من المقتولين هم من المدنيين"، معتبراً ان "هذه الاعمال تضعف فرص السلام والتسوية".

"اردوغان يطالب برفع الحصانة عن النواب الاكراد ومحاكمتهم"

حزب الشعوب الديمقراطي وجه نداءاً للعمال الكردستاني لسحب مقاتليه خارج تركيا ووقف الحرب ضد الدولة التركية، والعودة للتفكير في الحل السلمي للقضية التركية، حسبما جاء في تصريح آلتان طان القيادي البارز في الحزب.

فيما تمضي الحكومة في مساعيها لرفع الحصانة عن النواب الاكراد تمهيداً لمحاكمتهم بتهمة دعم الارهاب، بل ذهب اردوغان الى حد المطالبة بسحب الجنسية عن المتهمين بالارهاب.

وافاد مراسلنا الزميل عبيدة عبد الفتاح، حرب يموت فيها الجندي والمدني رغم الشعارات الرنانية التي طان يطلقها حزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات البرلمانية، بانه ما انفرد بالحكم فان الاستقرار سيتحقق في تركيا.
103-2