عبر رسالة مفتوحة وقعتها منظمات حقوقية قبل قمة الرياض..

دعوات إلى أوباما للمساعدة في الإفراج عن نشطاء حقوق الانسان

دعوات إلى أوباما للمساعدة في الإفراج عن نشطاء حقوق الانسان
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

دعت 11 منظمة غير حكومية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المساعدة في الإفراج عن ناشطين في مجال حقوق الإنسان في دول مجلس تعاون الخليج الفارسي التي سيلتقي حكامها في السعودية قبل نهاية الشهر الحالي.

وفي "رسالة مفتوحة" نشرها السبت مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الانسان، حض الموقعون اوباما على "الضغط من اجل اطلاق سراح جميع المعتقلين من المدافعين عن حقوق الانسان في دول الخليج (الفارسي) فقط لانهم مارسوا انشطتهم السلمية والمشروعة" بحسب ما ذكرته "رأي اليوم".

وأضافت الرسالة أن "سلطات دول مجلس التعاون تسجن العشرات من هؤلاء المدافعين وحكمت على بعضهم بالسجن المؤبد، فقط لأنهم مارسوا حقهم وواجبهم فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال حرية التعبير وتنظيم الجمعيات والتجمهر السلمي".

واعتبرت الرسالة ان "السعودية تلاحق مدافعي حقوق الانسان امام المحاكم المخصصة للارهابيين وتعاملهم بشكل روتيني اسوا من المجرمين".

واشارت الى ان "جهود هذه الدول لقمع نشطاء حقوق الانسان تبدو اقوى من الجهود التي تبذلها لاستهداف اولئك الذين يشكلون خطر عنف حقيقي".

وتابعت المنظمات الموقعة وبينها "مراسلون بلا حدود" و"هيومان رايتس فيرست" متوجهة الى اوباما "نسأل سيادتكم ان توفي بوعودكم التي قطعتها في عام 2011 بدعم الحركات الشعبية الهادفة للاصلاح في المنطقة".

وسيشارك اوباما في 21 نيسان/ ابريل في الرياض في قمة مع حكام دول مجلس تعاون الخليج الفارسي التي ستبحث، وفقا للبيت الابيض، مكافحة الجماعات المسلحة والنزاعات الاقليمية والتوتر الطائفي.

وتشكل قمة الرياض متابعة للاجتماع الذي عقد في ايار/مايو 2015 في كامب ديفيد في غياب الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قاطع دعوة البيت الابيض على خلفية المخاوف حيال انفتاح واشنطن على ايران.

وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي التقى الخميس نظراءه الخليجيين في المنامة تحضيرا لقمة الرياض اكد "ضرورة" احترام حقوق الانسان خصوصا في البحرين، حيث تشكو الغالبية الشيعية من التمييز في هذا البلد الذي تحكمه سلالة سنية.

114-2