مؤرخ مصري: "اسرائيل" لن تهدأ الا اذا وقعت معاهدة مع السعودية +فيديو

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) - ‏13‏/04‏/2016 – بدأت أحزاب وكيانات سياسية مصرية بردود أفعال غاضبة حول قرار تنازل الدولة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير الإستراتيجيتين الى السعودية. ورأى محللون أن القرار هذا غير شفاف ومرهون بتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

فأجواء الرفض لقرار تنازل الادارة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير الى السعودية مستمرة، الاحزاب والكيانات السياسية بدأت بإعلان مواقفها الغاضبة، وفي مقدمتها الحزب العربي الديمقراطي الناصري الذي اقام اعضاؤه حلقة نقاشية اكدوا فيها ما قاله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ان لا مساس بالجزيرتين، معتبرين ان ماحدث فيه انتهاك للدستور المصري.

وقالت عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي الناصري نور الهدى زكي لقناة العالم الإخبارية: "هناك توجه عام لأن ما حدث فيه إنتهاك للدستور المصري، وهذا أمر من امور السيادة وكان مطلوب اللجوء فيه الى الشعب المصري واللجوء الى نوابه، وهذا كله لم يتم".

"الحزب الناصري: التنازل عن الجزيرتين للسعودية انتهاك للدستور"

الصمت الاسرائيلي حول تسليم الجزيرتين الي السعودية، امر وصفه محللون بالسكوت المشبوه، وتوقعوا وجود تنسيق سابق بين الرياض وتل ابيب لانتزاع هذا الاتفاق مع القاهرة.

وقال المؤرخ المصري المتخصص في التاريخ المعاصر عاصم دسوقي لقناة العالم الإخبارية: "إسرائيل لن تهدأ إلا إذا وقعت معاهدة مع السعودية، وأنا وانتم والزمن طويل، هناك عمل سري يجري، وما يحدث في الظاهر ليس هو الحقيقة، هناك مخطط بدأ منذ 1981 عندما حرضوا السعودية تطالب بإستعادة الجزيرتين".

وعلى جانب اخر يرى البعض انه لا يزال هناك قدر من غياب الشفافية في هذا القرار، ويتساءلون هل هو شرط للشراكة الاستراتيجية مع السعودية؟

فقرار تسليم جزيرتي تيران وصنافير لا يزال يثير تساؤلات العديد من المراقبين والذين يرونه موضوعا شائكا يدعو الى الريبة في هذا التوقيت كما اوضحوا رؤيتهم في بث الكيان الصهيوني سمومه في عملية تسليم الجزيرتين.

2-108