بالفيديو.. سوريا تنتخب، ما عدا محافظتين.. من هي ولماذا؟

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016.04.13 ـ نزل السوريون إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليهم في مجلس النواب كتأكيد على استمرار المؤسسات السيادية السورية بعملها ومنعا للفراغ الدستوري.. وبظل دستور 2012 كانت هذه التظاهرة الوطنية في عموم المحافظات السورية عدا محافظتي إدلب والرقة لسيطرة جبهة النصرة الإرهابية على الأولى، والثانية لوقوعها تحت سيطرة داعش الإرهابية.

نزل السوريون بكثافة إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليهم الـ250 في مجلس النواب في تأكيد على الوقوف إلى جانب الرئيس بشار الأسد ومواجهة التحديات التي تواجهها البلاد منذ خمس سنوات.

"السوريون يقبلون بكثافة على صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم"

وبظل الدستور الجديد وللمرة الثانية كانت هذه التظاهرة الوطنية في عموم المحافظات السورية عدا محافظتي الرقة وإدلب التي تسيطر عليهما بشكل منفصل كل من جماعتي داعش والنصرة الإرهابيتين.

وفي حمص كانت الصورة حاشدة حيث نزل المواطنون وكلهم ثقة بأن اصواتهم ستساهم في صنع المستقبل الذي يريده أبناء الشعب السوري.

ووصفت مواطنة من أهالي حمص المشاركة في الانتخابات بأنها: دليل كبير على وعي المواطن السوري بتحديه لكل مايقال ويحاك لسوريا.

فيما نوه طالب من أهالي حمص أن: على كل مواطن سوري أن يمارس حقه الانتخابي ويبني الوطن.. ونحن كطلاب يجب أن نشارك في هذا البناء.

وفي حماة المجاورة لم يختلف المشهد حيث تأكيد سوري على مقارعة الإرهاب، عبر صناديق الاقتراع، الذي يريد لسوريا أن تغرق في الحروب والصراعات على أسس طائفية ومذهبية.

"مواطنون عبروا عن ثقتهم بدور المؤسسات لمواجهة الأزمة"

وفي اللاذقية كان المشهد أوضح لجهة القرار الشعبي بالاستمرار في المواجهة المدنية واختيار نواب الشعب في مجلس سيكون أمامه مسيرة طويلة من تحديات الأمنين الاجتماعي والسياسي، وتحصين الدولة.

وفي حلب الجريحة والتي تأن من استهداف المدنيين بقنابل الموت، وعلى رغم التحديات العديدة فإن مراكز الاقتراع عبرت عن قرار الحلبيين باختيار ممثليهم على الرغم من المخاطر الأمنية والتحديات.

وعبرت الصور من الحسكة عن الحالة الشعبية حيال هذا الاستحقاق الدستوري.. فقد ضجت مراكز الاقتراع بالوافدين من أجل الإدلاء بأصواتهم لسوريا المستقبل، على الرغم من الأوضاع الأمنية والمخاطر التي تحيط بمنطقتهم.

"إقبال واسع في المحافظات على الرغم من التحديات الأمنية"

وقال مواطن من أهالي الحسكة إن: المشاركة بالعملية الانتخابية واجب على كل مواطن واستحقاق يبشر بمرحلة قادمة.. مرحلة خير وأمان واستقرار للبلد.

وفي القامشلي جسد المشهد صورة الوحدة الوطنية الرافضة لوجود التكفيريين والجماعات الإرهابية في البلاد عبر الاقتراع لمؤسسات الوطن وليس للإرهاب.
104-3