ايران: السعودية تدق طبول الفتنة حتى اللحظة الاخيرة+فيديو

السبت ١٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

قمة اسطنبول (العالم) 2016/4/16- تواصلت ردود الفعل الرافضة للبيان الختامي للقمة الاسلامية في اسطنبول. واكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اثارة الخلافات واستخدام الارهاب كأدوات هي مؤامرة كبيرة يحيكها أعداء المسلمين. وتحفظ العراق ولبنان وتونس والجزائر على بند اتهام حزب الله بارتكاب اعمال إرهابية.

الرئيس الايراني حسن روحاني الذي سجل اعتراضه بعدم المشاركة في الجلسة الختامية، اكد ان اثارة الخلافات واستخدام الجماعات الارهابية كأدوات هي مؤامرة كبيرة يحيكها اعداء المسلمين، مشيراً الى ان تعزيز الوحدة الاسلامية من الواجبات المهمة لمنظمة التعاون في الظروف الراهنة.

واستكمالا لردود الفعل الايرانية، قال مدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية الايرانية حميد بعيدي نجاد: ان السعودية اصرت حتى اللحظة الاخيرة على الدق على طبول الفتنة والانقسام، رغم خطاب الرئيس روحاني البناء، فيما وصف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، السعودية بانها عامل للتفرقة في العالم الاسلامي.

الوفد اللبناني من جهته، اعلن تحفظه على فقرة ادانة حزب الله واتهامه باعمال ارهابية، واكد موقفه بضرورة اقرار عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.

"اتهامات للقمة بمجانبة الصواب ومخالفة المنطق والواقع"

وتحفظت كل من تونس والجزائر والعراق على البنود المتعلقة بحزب الله، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال: ان التحفظ يأتي استمراراً لموقف بغداد الراسخ والثابت برفض اتهام حركات المقاومة الوطنية بالارهاب، او التدخل في شؤون مكوناتها السياسية، مشددا على ضرورة ان تكون منظمة التعاون الاسلامي مجالا للوحدة بين الدول الاسلامية.

من جهته، استنكر تجمع علماء المسلمين في لبنان اجواء الضغط التي مورست على قمة اسطنبول، واعرب عن اسفه للمستوى الذي وصل اليه حال الامة، وعدم قدرة القمة على اتخاذ قرار يخدم القضية الفلسطينية، محذراً من مؤامرة توطين السوريين في البلاد التي هاجروا اليها، وداعياً الى انهاء الحرب الظالمة على اليمن.

صحف عربية واسلامية اجمعت على عدم صوابية الموقف الصادر من اسطنبول، واعتبرته انفعالياً وخالف المنطق والوقائع، كونه يبرئ العدو الإسرائيلي ويعاقب من قاومه حتى تحرير الأرض.
103-4