زيارة روحاني لأنقرة والأمل بإيجاد حلول لأزمات المنطقة +فيديو

الأحد ١٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2016.04.17 ـ دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في العاصمة التركية أنقرة إلى حل المشاكل في المنطقة وإلى تعاون دولي لمكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن المنطقة تواجه عدة مشاكل في اليمن وسوريا والعراق، داعياً إلى مساعدة هذه الدول لإعادة الاستقرار إليها لأن ذلك سيفيد العالم الإسلامي والمنطقة.

هذا وكانت مكافحة الإرهاب، ورفع حجم التبادل التجاري، إلى جانب إيجاد حلول لأزمات المنطقة أبرز النقاط التي اتفق عليها الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني خلال الاجتماع الثالث لمجلس التعاون رفيع المستوى بين تركيا وإيران.

"إتفاق على مكافحة الإرهاب، وحل أزمات المنطقة ورفع حجم التبادل بين البلدين"

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في كلمته بالمؤتمر الصحفي: علينا العمل سوياً لمواجهة الإرهاب المنتشر في المنطقة، وأن نتخذ موقف المبادر لوضع حد لشلال الدم لكل من سوريا والعراق، الطائفية لن يكون لها فائدة لشعوب المنطقة وستكون هدامة للمجتمع.
ورغم الخلافات حيال بعض الأزمات في المنطقة إلا أن البلدين متفقان على ضرورة سلامة ووحدة الأراضي السورية والعراقية ووقف حمام الدم الذي يراق فيهما.
وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني في المؤتمر: تحدثنا عن المشاكل التي تواجه منطقتنا، فالشعب اليمني يتعرض إلى القتل ونشهد موت الأبرياء في سوريا، والعراق لم يصل إلى الاستقرار الذي نأمله، علينا أن نكون إلى جانب هذه الدول لمساعدتها لتحقيق الاستقرار والأمان فيها، وهذا واجبنا الديني والشرعي تجاههم وهذا يصب في مصلحة العالم الإسلامي ومصالح شعوبنا.

"إتفاق البلدان على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي العراق وسوريا"

ويرى مراقبون في زيارة الرئيس روحاني أهمية بالغة حيت أنها تناولت مشاكل المنطقة والسعي لإيجاد حلول للأزمات في كل من سوريا والعراق واليمن، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية والطاقة.
ونوه نائب زعيم حزب السعادة التركي الإسلامي إسماعيل حقي أككيراز إلى أن: إيران وتركيا هما اللتان باستطاعتهما حل المشاكل التي تواجه الأمة الإسلامية.. فعدونا واحد والقوى الإمبريالة تسعى جاهدة لتحييد دور كل من تركيا وإيران مع استمرار الأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية.

"السعي في حل أزمات سوريا والعراق واليمن، وتعزيز علاقات البلدين"

وحسب المراقبين قد تسهم هذه الزيارة الهامة في توحيد الأمة الإسلامية وإيجاد حلول للأزمات والمشاكل التي تعصف بدول المنطقة، خصوصاً وأن إيران كانت ومازالت تسعى لاستمالة تركيا للعودة إلى دعم محور المقاومة.
104-2