موغريني: الاتفاق النووي يسير إلى الأمام رغم المعارضات +فيديو وصور

الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.04.18 ـ أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني عدم قدرة بعض الساسة الأميركيين على إلغاء الاتفاق النووي، وأوضحت أن من يحاول إلغاء الاتفاق يجب أن يعلم أنه يضر بالجميع، مضيفة أنها ستبذل كل ما بوسعها لدعم الاستثمارات الأوروبية والشركات الراغبة بالعمل في إيران.

هذا وأنجزت زيارة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى طهران أفقاً جديداً من التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، منها الطاقة والتعاون النووي وغير العسكري بين إيران وأوروبا، هذا إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي.

"موغريني: لا يمكن لبعض الساسة الأميركيين إلغاء الاتفاق النووي"

وخلال لقاء خاص مع التلفزيون الرسمي الإيراني أعلنت موغريني عن مواقف أوروبية واضحة وصريحة إزاء الاتفاق النووي، حيث أكدت استمرارية الاتفاق، رافضة ما يشير إليه بعض الساسة الأميركيين حول إلغاء الاتفاق بعد انتهاء فترة أوباما الرئاسية لأن الاتفاق أنجز على مستوى الدول.
وصرحت موغريني بالقول: كنا نعلم أن لهذا الاتفاق بعض المعارضين في أي مكان من العالم ومنه الولايات المتحدة، لكن أنا واثقة بأن الاتفاق سيسير إلى الأمام لأن التزامات الأطراف المعنية تجاه الاتفاق جاءت عبر مؤسساتها الحكومية، ولا يمكن لأحد تجاهله، وأقول هنا بأن من يريد إلغاء الاتفاق سيتضرر كما سيضر بمصالح الأطراف الأخرى.
وبشأن العراقيل الأميركية أمام المصارف الأوروبية للعمل مع المؤسسات المالية الإيرانية أشارت إلى إجرائها محادثات مكثفة مع المسؤولين الأميركيين.
وبينت موغريني قائلة: من مسؤولياتي الدفاع عن إنجازات الاتفاق النووي، كما أشرف أنا شخصياً على تنيفذ بنوده، وبهذا الشأن أجرينا محادثات على مستوى عال مع الجانب الأميركي لإزالة العقبات، لأننا نريد الدفاع عن مصالح المصارف الأوروبية كما نحرص أن لا يشعر المستثمرون الأوروبيون بالقلق.
وفي هذا السياق أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي خلال اجتماع مع مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي ميغيل آرياس كونته أن الاتفاق النووي يمهد للتعاون العلمي والبحثي النووي.

"تعاون إيراني أوروبي في المجالات النووية والعلمية وغير العسكرية"

وصرح علي أكبر صالحي بالقول: أجرينا محادثات إيجابية مع وفد الاتحاد الأوروبي ويمكن أن يبدأ التعاون النووي بين إيران والاتحاد الأوروربي في هذا المجال من موقع فوردو النووي لاسيما في القطاع المخبري.
وفي بيان عقب الاجتماع أكد الجانبان عزمهما البدء بالتعاون المشترك في إطار مشروع نووي يموله الاتحاد الأوروبي يعني بزيادة قدرات مركز السلامة والأمان النووي الإيراني.

 


104-2