الشارع اليمني يشكك في امكانية الوصول لإتفاق بسبب السعودية +فيديو

الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) - ‏19‏/04‏/2016 - اكدت القوى السياسية اليمنية ان تأجيل المفاوضات في الكويت يأتي بعد عدم جدية السعودية وحلفائها في السلام والتزامهم بوقف اطلاق النار واحترام السيادة اليمنية، بينما يشكك الشارع اليمني في نجاح المفاوضات في الكويت مع استمرار العدوان في خرق الهدنة.

وقد تأجلت اولى جلسات الجولة الجديدة من المفاوضات السياسية اليمنية في الكويت برعاية اممية، لعدم وصول الوفد اليمني بسبب عدم تثبيت وقف اطلاق النارالذي تم الاتفاق عليه قبل أيام بين جميع الأطراف وتم خرقه عدة مرات من قبل السعودية ومرتزقتها في الداخل، وهو ما يراه مراقبون مؤشرا لعدم جدية السعودية في إنهاء عدوانها على البلاد.

وقال وزير الدولة في اليمن لشؤون الحوار الوطني غالب مطلق لقناة العالم الإخبارية: "(يجب اتخاذ) القرارات السليمة التاريخية التي تخدمنا كشعب وتحافظ على مصالحنا وتحافظ على بقائنا، وعلينا ان نعيد ما دمرته الحرب واعادة النسيج الوطني الاجتماعي اليمني".

وقال الأمين العام لمكون الحراك الجنوبي سعيد باكهيل لقناة العالم الإخبارية: "نحن نؤكد أننا سنذهب الى اي مكان من شأنه ان يخفف معاناة شعبنا اليمني، ولكن بإحترام ارادة الجماهير والحشود واحترام التضحيات التي قدمها الشعب اليمني، وهذه مبادئ اساسية".

الشارع اليمني بدوره، وفي ظل الخروق الواضحة لاتفاق الهدنة، يشكك في امكانية التوصل الى اتفاق ايجابي، خاصة بعد التجارب الماضية للحوار التي كان يفشلها النظام السعودي بخروقاته العسكرية وعدم التزامه بتوفير الأجواء المناسبة للحوار.

وقالت رئيس حزب الربيع العربي آمال الثور لقناة العالم الإخبارية: "مؤتمر الكويت نحن اصبحنا لا نعول عليه بشكل كبير، لأن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه لم يأتي بفائدة، فبعد إعلان وقف إطلاق النار بنصف ساعة تم خرق الهدنة".

ويأتي هذا بعد اجتماع لحركة انصارالله وحزب المؤتمر الشعبي العام المشاركين في المفاوضات، والذي خرج باشتراط الطرفين لوقف الغارات الجوية مع مطالبة المبعوث الاممي بجدول واضح لسير المفاوضات.

ولا زالت الجهود حثيثة والآمال معلقة لإنجاح المفاوضات اليمنية لإنهاء الأزمة في البلاد على الرغم من كل التوترات التي تطفو على الأجواء بشكل عام.

3ـ 108