هجوم لاذع على "مستر أمن" الكيان الصهيوني! +فيديو

الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

الناصرة (العالم) - ‏19‏/04‏/2016 – أعتبر خبير في الشؤون الاسرائيلية أن عملية تفجير حافلة ركاب في القدس المحتلة واصابة اكثر من عشرين اسرائيليا فيها، ادخلت المجتمع الاسرائيلي في حالة من الرعب، واثبتت فشل الاجهزة الامنية الاسرائيلية في اختراق منفذي مثل هذه العمليات.

وقال فائز عباس في حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "تحت الضوء" مساء الثلاثاء إنه عندما حدثت هذه العملية كان هناك نوع من الارتباك لدى قادة الشرطة الاسرائيلية، وكانت البيانات متضاربة ولم يكونوا قد تأكدوا أنها عملية ضد الإسرائيليين، لكن بعد ان تم فعلا البحث والتحقيق في هذا الانفجار تبين انه عملية، وهذا ادخل المجتمع الإسرائيلي في حالة من الرعب والخوف والعودة الى الانتفاضة الثانية وتفجير الباصات والمطاعم وغيره خلال الانتفاضة الثانية.

وأضاف عباس: هناك رعب في "اسرائيل" من هذه العملية، وتخوف من ان تتحول هذه العملية الى اكثر من عملية، مع العلم ان بعض الاسرائيليين يصلي ان تكون هذه عملية لمرة واحدة وأن لا تتكرر، وبالتأكيد لا يمكن ان تقر "اسرائيل" وتعترف انها فشلت على المستوى الامني في ان تمنع عمليات الطعن او الدهس المتواصلة، واليوم مثل هذه العملية النوعية.

وتابع: كان هناك في الإعلام الإسرائيلي اليوم هجوما لاذعا على نتانياهو، والذي كان يعرّف نفسه بأنه "مستر أمن"، وكتبت المقالات بأنه ليس "مستر أمن"، وبأنه لا يوجد أمن، وحتى أن البعض من الكتاب الاسرائليين اليوم كتبوا "نحن نخاف منهم في الوقت الذي كان يجب ان يخافوا منا".

واعتبر عباس ان هذه العملية تثبت عدم تمكن الاجهزة الامنية الاسرائيلية من اختراق من يقوم بمثل هذه العمليات، اذا كانت فعلا عملية فردية وليست منظمة، كالتي ينفذها الشبان الفلسطينيون من طعن ودهس، معربا عن اعتقاده بأن الكيان الإسرئيلي سيواجه مشكلة عويصة جدا.

وقال: الشيء المثير هو ان الفصائل الفلسطينية لم تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية، واعتقد ان هذا اثار اكثر البلبلة داخل صفوف الاجهزة الامنية والقيادة السياسية الاسرائيلية، لذلك انا اعتقد اليوم ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية لم تستطع ان تصل الى كل من يريد ان ينفذ عملية ولا يتبع لأي فصيل كان، وهذا مهم للغاية.

3ـ 108