الزنداني و"الفارس المغوار" قبلة الارهابيين!

الزنداني و
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

قال رئيس شورى حزب الاصلاح (الاخواني) في اليمن، الشيخ السلفي عبدالمجيد الزنداني في بيان، إن تركيا حاملة لراية الخلافة في الأرض على حد تعبيره، وبأنها "تذود عن حياض المسلمين وتحمي الدين والأمة."

وبحسب موقع "سي ان ان "، وصف البيان الذي نشرته موقع ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يتزعمه يوسف القرضاوي، تركيا بحاملة راية الخلافة في الأرض، وقال: "شكرا تركيا، وفارسها المغوار"، في إشارة منه إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف: "شكرا تركيا على ما تقوم به من جهود عسكرية وسياسية واقتصادية وأمنية متميزة للرقي بأمتنا الإسلامية".

وذكّر البيان بأن أعداء الأمة لم ينجحوا في استعمار بلاد المسلمين إلا "بعد أن تآمروا على الخلافة في تركيا في حرب عالمية كبرى"، على حد وصفه.

ولم يذكر الزنداني من هم الذين تآمروا مع الانجليز ضد الدولة العثمانية!

وأضاف أن "بلاد المسلمين تتعرض لجولة جديدة من الهجمة الاستعمارية، وأن تركيا ساهمت في بناء التحالف الإسلامي".

وقدم البيان الشكر لتركيا وقوفها إلى جانب قطر، وكذلك على مواقفها "الكريمة الصادقة مع اليمن"، على حد وصف البيان.

كما قدم الزنداني شكره لتركيا على وقوفها إلى جانب "الشعب المصري المظلوم من خصومه وحكامه"، وفقا للبيان.

وختم بيان الهيئة بالقول: "شكرا تركيا لعودتك إلى أحضان أمتك الإسلامية المشتاقة إليك، وإلى دورك المبهر في ارتياد آفاق التقدم والحضارة" على حد تعبيره.

ونسى الزنداني على ما يبدو العلاقات المتينة بين تركيا اردوغان وعدو الفلسطينيين المحتل الصهيوني فها هي توطد علاقاتها بالكيان الإسرائيلي والغرب بعد الأزمة مع موسكو بسبب اسقاطها الطائرة الروسية والفشل العسكري على جميع الجبهات وائتلافها مع قطر والسعودية لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد بدعمها الارهاب والارهابيين وعلى راسهم "داعش" بالاسلحة والمال وتوفير ملاذ آمن لهم.

وحاولت الحکومة الترکیة ومازالت لتحریض اميرکا وحلف الناتو علی التدخل العسکري في سوریا لاسقاط الاسد، او علی الاقل فرض منطقة حظر جوي في هذا البلد وتسلیح المعارضة باسلحة متطورة وفاعلة.

وكشفت صحيفة أيدين ليك التركية ان السلطات التركية والقطرية اتفقتا على تدريب بعض العناصر التكفيرية في سوريا والعراق وتنظيمهم لإرسالهم الي اليمن وتحميلهم مسؤولية قيادة التيارات المسلحة المعارضة لأنصار الله، حتى يستطيعوا الاستيلاء على السلطة السياسية.

ويعتبر الزنداني من ابرز الوجوه السلفية التي تعاونت مع المخابرات الاميركية والسعودية وشاركت في حرب افغانستان مع اسامة بن لادن وغيره من السلفيين في ثمانينيات القرن الماضي.

106-1