"إيران بروجكت" يجمع 360 شركة أجنبية مختصة بطهران+فيديو

الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.04.26 ـ أقيم معرض "إيران بروجكت" الثاني والمختص بالشركات الأجنبية في العاصمة الإيرانية طهران حيث شهد المعرض إقبال واسع من قبل الشركات العالمية والأوروبية بشكل خاص مقارنة بدورته الأولى في العام الماضي.

هذا وانطلقت في العاصمة الإيرانية طهران النسخة الثانية من معرض "إيران بروجكت" لشركات الإنشاءات والبناء بمشاركة أكثر من 360 شركة أجنبية.. ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة أمام الشركات الأجنبية لاكتشاف فرص الاستثمار في السوق الإيرانية.

"مشروع إيران" هو عنوان المعرض الثاني الخاص للدول الأجنبية الذي إحتظنته العاصمة الإيرانية طهران وشاركت فيه أكثر من 360 شركة أجنبية أبرزها من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا وروسيا، للتعرف على المقومات الإقتصادية وإنشاء المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات الصناعية في إيران.

"إقبال عالمي واسع لصيد فرص الإستثمار في السوق الإيراني"

وأوضح مدير شركة إن.إم.سي البلجيكية فيليب فرانسوا أن شرکته العاملة بمجال تصميم الديكورات الداخلية وواجهات البناء قد شاركت للمرة الثانية في هذا المعرض، وأضاف: نأمل أن يتم التعاون الإيجابي بيننا وبين الشركات الإيرانية بشكل ممتاز مستمر في المشاريع العملاقة.

فيما قال عمرو الحاج المشارك من النمسا إن شركته وبمشاركتها في معرض "إيران بروجكت" تتطلع لفتح أسواق جديدة، واصفاً السوق الإيراني على أنه: سوق مقبل للعديد من مشاريع البناء وسكك الحديد والصناعة.
وتعرض الشركات في هذا المعرض أحدث منتوجاتها الخاصة بالإنشاءات في المدن وشق الأنفاق وبناء السدود ومعدات محطات الطاقة النووية والكهربائية والشمسية والرياح ومعدات حفظ البيئة وآلات وأجهزة النفط والغاز وتكنولوجيا تبريد الأماكن المغلقة.

وأعرب مدير مبيعات شركة فرانكيش الألمانية طارق العباسي في حديث لمراسلنا عن ارتياحه لظروف المعرض، وقال: سوف نتعاون مع إخواننا الإيرانيين ونبدأ تجارة معهم، فنحن نبحث عن شركاء في مجال مواد البناء، ونأمل بأن تكون النتائج إيجابية بعد المعرض.

"منافسة الشركات الأوروبية للمشاركة في المشاريع التنموية في إيران"

مندوبوا العديد من الشركات والمؤسسات الإيرانية زاروا المعرض وعقدوا إجتماعات مع الوفود والشركات الأوروبية بهدف دراسة أرضيات تنفيذ المشاريع المختلفة وتوقيع اتفاقيات التعاون لتنفيذ بعض المشاريع الصناعية والتكنولوجية.

فالإقبال الأوروبي للاستثمار والآفاق الجديدة أمام الأسواق الصناعية الإيرانية تجلت من خلال إقامة هذا المعرض وتعتبر الأجواء المتفائلة التي خلفها من أهم المؤشرات لكسر الحظر الجائر مابعد الاتفاق النووي.
104-3