فيديو خاص؛ "داعش" تنسحب الى البادية وتترك قتلاها وآلياتها

الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)28/04/2016- افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في دمشق الزميلة دارين فضل بان الجيش السوري وحلفاءه وسعوا من نطاق السيطرة على القلمون الشرقي بعد سيطرتهم على كتيبة بدر والثكنة المهجورة، ليكون الجيش قد زاد من طوق الأمان حول مطاري السين و ضمير، وقطع عددا من خطوط إمداد المسلحين بين القلمون والغوطة الشرقية.

وتستمر العملية العسكرية في القلمون الشرقي بوتيرة عالية، حيث رتّب الجيش السوري خطوط تماس جديدة مع جماعة "داعش" بعد تقدمه الاخير شرق وجنوب مطار الضمير، مثبتا نقاطا جديدة له في الثكنة المهجورة وكتيبة بدر.
وقال علي مقصود الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: وجه الجيش للمجموعات المسلحة ضربة قاضية في تل عمود الخيمة حيث توجد كتبة بدر، وايضا على هذا المحور الذي يربط الريف الشرقي لمطار ضمير مع تل دكوة، وهو يربط " بير القصب " مع اللجاة اي مع البادية السورية، فبهذا الانجاز عمليا قطعت كل خطوط الامداد.
التنسيق العالي بين القوات العاملة على الارض والكثافةُ النارية سمحا لقوات الاقتحام بخرق خطوط دفاع المسلحين الامامية وتحقيق تقدم سريع في المنطقة من عدة محاور، الأمر الذي أربك جماعة "داعش" وجعل من نجا من المسلحين ينسحب باتجاه البادية تاركين قتلاهم وآلياتهم المدمرة.
وقال علي مقصود الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية: الجيش بهذه العمليات وسع نطاق الامن والامان في محيط مطار ضمير ومطار السين، بل وسع نطاق الامان في الريف الشمالي الشرقي لمدينة دمشق بشكل كامل، لان هذا الشريان الذي يربط الريف الشمالي الشرقي للعاصمة دمشق مع الريف الشرقي لمدينة حمص قطع بشكل كامل.
ووفق المصادر العسكرية، فان العمليات في هذه المنطقة ترمي الى توسيع خطوط التماس مع المسلحين وطوق الامان حول مطاري الضمير والسين وقطع خطوط إمداد مسلحي داعش الممتدة في عمق البادية من جهة، والواصلة الى غوطة دمشق الشرقية من جهة اخرى.
وتعول جماعة داعش كثيرا على معارك القلمون الشرقي لانها بعد خسارتها عمقها اللوجستي في ريف حمص تحاول فتح خط امداد آخر لها باتجاه عمقها في ريف السويداء والاقتراب اكثر من ريف العاصمة.
 

2-101-28-07:36