بالفيديو: شاهد استخباراتي على العلاقات السعودية الاسرائيلية؟!!

السبت ٠٧ مايو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

واشنطن(العالم)-07/05/2016- إلتقى الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل ومستشار الأمن الإسرائيلي السابق الجنرال يعقوب عميدور في واشنطن، حيث قال الفيصل إن التعاون بين الدول العربية وتل أبيب لمواجهة التحديات سواء إيران أو غيرها سيكون أقوى في حال وجود سلام بين الدول العربية وإسرائيل ولا صعوبات في ذلك.

وقد بات مشهدا معتادا أن يجتمع في العلن مسؤولون في الكيان الإسرائيليين بآخرين من السعودية.
تحت غطاء مؤتمر يعقده معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ناقش الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال الإسرائيلي يعقوب عميدرور قضايا الأمن والتسوية في الشرق الأوسط، ضمن فعاليات مؤتمر وينبيرغ.
الفيصل شدد على أهمية الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للمملكة والشرق الأوسط، معتبرا أنها علاقات استراتجية، إلا أنه قال إن هذه العلاقات لن تعود إلى سابق عهدها، ودعا إلى التعاون بين الدول العربية والكيان الإسرائيلي.
وقال الفيصل: "التعاون بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة التحديات مهما كان مصدرها سواء كانت إيران أو أي مصدر آخر ستكون مدعمة بصورة أقوى إذا توصلت الدول العربية وإسرائيل لاتفاق سلام ولا أرى أي صعوبات في ذلك".
الجنرال الإسرائيلي الذي أثنى على تصريحات الأمير السعودي قال إنه لا بديل عن الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، واعتبر إن إيران تمثل التهديد الأكبر الذي يواجه الكيان الإسرائيلي.
وقال عميدور: "القلق هو أن تصبح إيران قدرة نووية عبر خرق للاتفاق أو في نهاية الاتفاق، إيران قادرة على أن تصبح نووية وهذا تهديد لوجودنا".
واضاف: "والإيرانيون مستمرون في دعم حزب الله الذي يملك أكثر من مائة ألف صاروخ والعديد منها دقيق ويهدد وسط إسرائيل وأهداف أخرى حساسة داخل إسرائيل، ورغم أننا نطور مع الأمريكيين أنظمة مضادة للصواريخ كالقبة الحديدية لكن هذا العدد من الصواريخ يعني أن أي حرب مع حزب الله ستكون مدمرة".
ولاتشكل اللقاءات السعودية الإسرائيلية خطوات فردية لشخصيات سعودية كي تتنصل سلطات الرياض منها، بل هي مساع مبطنة للتطبيع الرسمي مع الكيان الإسرائيلي، بعد عقد اتسم بانسجام المصالح والسياسات بين الجانبين.
101-7