فيديو، تقرير خاص : ولايتي حمل رسالة عاجلة الى الاسد؟!!

الأحد ٠٨ مايو ٢٠١٦ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-08/05/2016- ماذا وراء الزيارة العاجلة لعلي اكبر ولايتي المقرب من المرشد الاعلى في ايران الى دمشق؟، وهل حمل رسالة او رسائل الى بشار الاسد؟، وهل هناك مستجد في الموقف الايراني من الازمة السورية؟، وهل ما زالت ايران على دعمها للرئيس السوري؟ .. هذه الاسئلة وغيرها تجد أجوبتها في هذا التقرير ....

وتحضر ايران بقوة في الملف السوري في ظروف اقليمية حساسة، فمستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي اكبر ولايتي التقى في دمشق الرئيس السوي بشار الاسد، الذي شدد على تصميم سورية واصدقائها على المضي قدما في مكافحة الارهاب، فيما اكد ولايتي استمرار دعم ايران لسورية شعبا وحكومة في الحرب المفروضة عليها.

وقال علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية لقناة العالم الاخبارية الاحد: هذان البلدان الشقيقان يقفان الى جانب بعضهما البعض في مجال تحقيق المصالح المشتركة العليا، والتصدي للاعداء المشتركين، وان كان هناك بعض المشاكل التي يعاني منها الوضع الميداني في حلب حاليا، فنحن على ثقة تامة بان الجيش العربي السوري اضافة الى القوى العسكرية الموالية والعاملة معه سيتمكنان في نهاية المطاف من تحقيق الانتصار النهائي في حلب، وفي المستقبل غير البعيد على كامل الاراضي السورية.

لقاءات سياسية عديدة جمعت الضيف الايراني بشخصيات رسمية سورية على رأسهم وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري، ووليد المعلم وزير الخارجية السوري، في ظل انتصارات ميدانية للجيش السوري وحلفائه في مكافحة الارهاب شكلت داعما للحراك السياسي على الارض.

وقال ملاذ مقداد رئيس دائره الدراسات في وزارة الاعلام السورية لقناة العالم الاخبارية: لا شك ان هذه الزيارة لضيفنا الايراني مهمة جدا خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسة والعسكرية التي تمر بها سوريا.

الجانب السوري ثمن وقوف إيران الى جانب سورية في تصديها للإرهاب ومواجهة الحرب الاقتصادية، من خلال تعزيز مقومات صمود الشعب والدولة السورية، وبحث آليات تفعيل التعاون المشترك والتعويل على الشركات الإيرانية في المساهمة في إعادة الإعمار والبناء، عبر مشاريع استثمارية وتنموية مشتركة، تلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين.

الضيف الايراني حمل رسائل واضحة تتمثل في استمرار الدعم لسوريا حكومة وشعبا، والتصميم السوري الايراني على مكافحة الارهاب.


101-8-4