شهداء وجرحى بقصف المسلحين لاحياء حلب السكنية

شهداء وجرحى بقصف المسلحين لاحياء حلب السكنية
الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

استشهد 4 أشخاص بينهم إمرأة وجرح أكثر من 10 آخرين نتيجة استهداف الجماعات المسلحة لأحياء مدينة حلب.

واعترف المرصد السوري المعارض بسقوط عدد من القذائف مشيرا إلى أن عدد الشهداء مرجح للارتفاع لوجود حالات خطرة.

بدوره أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم استهداف المسلحين لحي الشيخ مقصود وحي الزهراء، وأشار المركز إلى وصول نحو 100 إرهابي من الاراضي التركية إلى سوريا، كما أكد وصول عدد من سيارات الشحن فيها ذخائر عسكرية يدوية الصنع تحتوي على مواد سامة منتجة على أساس غاز الكلور، الى المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة الارهابية.

وحمل سكان مدينة حلب الجماعات المسلحة مسؤولية الأوضاع الصعبة التي تمر بها المدينة مجددين مطالبتهم للجيش وحلفائه بالحسم العسكري.

و في ريف ادلب شمالي سوريا تواصل الجماعات المسلحة خرقها للهدنة، حيث استهدفت بشكل مكثف الأحياء السكنية في بلدتي الفوعة وكفريا، ما أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

في سياق متصل أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن تزويد المسلحين بأسلحة جديدة، وقال إن الأسلحة التي تم تزويد "المعارضة السورية" بها هي أكثر فتكا وقوة من تلك التي تم تزويدهم بها من قبل.

وأضاف الجبير أن عملية تسليح "المعارضة" تتصاعد في الطريق الصحيح وأن الرياض سترسل قواتها الخاصة إلى سوريا في حال أرسلت واشنطن قواتها البرية إلى الاراضي السورية، إلا أن السعودية لن تقوم بذلك من جانب واحد.

وقال الجبير إن حل الأزمة السورية قد يستغرق ثلاثة أشهر أو ثلاث سنوات إلا أن المهم هو أن الأسد لن يكون ضمن هذا الحل، حسب تعبيره.

من جهته أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن مجلس الأمن الدولي عجز عن منع تصدير الإرهابيين وتسليحهم وضبط الحدود وحظر المحطات التلفزيونية التي تحرض على القتل في سوريا بالرغم من كل جلساته وقراراته.

الجعفري وفي كلمة له أمام مجلس الأمن أكد أن بلاده تدعم أي جهد لمكافحة الإرهاب وإعلاء قيم السلام في العالم.

2-108