تصاعد التوتر الامني في العراق في ظل الازمة السياسية+فيديو

الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 15/05/2016 - تصاعد امني متواتر في العراق وبخاصة في العاصمة بغداد يترافق مع الازمات السياسية القائمة، وجديد التصعيد الامني الخطير كان في الهجوم الانتحاري على معمل التاجي للغاز شمالي بغداد.

في التفاصيل قام ثمانية انتحاريين بمهاجمة المعمل،بدأها انتحاري بتفجير سيارته المفخخة عند المدخل لتأمين دخول الانتحاريين الاخرين، القوات الامنية المنتشرة في المكان اشتبكت مع المهاجمين ودارت معركة حامية استطاع خلالها احد الانتحاريين من تفجير حزامه الناسف قرب احد الخزانات، بينما تم قتل الباقين ،بحسب ما اكدت مصادر امنية.

وسريعا انتشرت فرق الاطفاء لمحاصرة الحريق الضخم الذي اندلع عقب التفجيرات.

وفي الاحداث الامنية التي يشهدها العراق وتحديدا بغداد ومناطقها في الاونة الاخيرة ثمة العديد من المؤشرات وبخاصة ان جميع تلك الاعتداءات هي من مسؤولية داعش الارهابية، وقد بدا لافتا نوعية تلك العمليات التي اراد بها ارهابيو داعش ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.

واخر تلك الاعتداءات كان في انفجار سيارة مفخخة في اللطيفية جنوبي بغداد قبل عدة ساعات واستشهاد وجرح عدد من الاشخاص.

وارتفاع نسبة التفجيرات مؤخرا كان ملحوظا ولافتا، فمن الاعتداءالانتحاري في بلدة بلد، بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، الى التفجيرات الدموية التي ضربت بغداد وبينها مدينة الصدر حيث ارتقى عشرات الشهداء واصيب مئات الاشخاص.

وعلى وقع هذا التصعيد الخطير رأى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان السبب هو استغلال داعش للخلافات السياسية القائمة بين الاطراف العراقية.

القيادي في قوات الحشد الشعبي كريم النوري دعا من جانبه العبادي الى تسليم الملف الامني لوزارة الداخلية، وقال ان قيام داعش باعمال ارهابية هو من اجل الاستعراض لنصر دعائي فارغ.

5