تركيا ترسل مدافع "العاصفة" لحدود سوريا، ماذا يجري؟

تركيا ترسل مدافع
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت القوات المسلحة التركية إرسالها مجموعة من المدافع ذاتية الحركة، من طراز "العاصفة"، إلى ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا.

وبحسب "شام تايمز" نقلت وكالة الأناضول، عن مصادر عسكرية إنه جرى نقل 10 مدافع من طراز "فرتينا" إلى بلدة إصلاحية في غازي عنتاب، وسط إجراءات أمنية مشددة على طول الطريق، من أجل دعم الوحدات العسكرية الموجودة على الحدود السورية.

وتأتي التعزيزات التركية بعد أيام على إعلان مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، عن التوصل إلى اتفاق أمريكي- تركي من أجل تطهير المنطقة الحدودية الممتدة بين منبج ومارع في ريف حلب من وجود ماعة "داعش" الارهابية.

كما أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 12 أيار، إلى وجود تحضيرات مزعومة لـ "تطهير" الجانب السوري من الحدود من "داعش"، بسبب المشاكل التي تشهدها ولاية كلّس من تساقط قذائف صاروخية.

لكن ناشطين سوريين يقلّلون من أهمية هذه التصريحات، التي تدور أيضاً حول فرص إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، ويعزون ذلك لتكرارها على الإعلام منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وتتمتع مدافع "فرتينا" أي "العاصفة" بحسب مصادر تركية بقدرة فائقة على المناورة، حتى في الأراضي الوعرة، وذلك بفضل نظام الاهتزاز المتطور المزودة به، ويمكنها الاستعداد لقصف أهداف خلال 30 ثانية وهي في وضع متحرك.

وتستطيع "العاصفة" أن ترمي ست قذائف في الدقيقة، مع إمكانية تغيير موقعها خلال 30 ثانية بعد القصف، مما يقلل من خطر تعرضها لنيران العدو إلى أدنى حد.

أهم ما يميز نظام التحكم في القذف، المطور من قبل مؤسسة الصناعات العسكرية الإلكترونية، بحسب ما نقلت جريدة "الشرق الأوسط"، هو قدرتها على لعب دور ثلاثة مدافع، من خلال وصول ثلاث قذائف أطلقت على التوالي من زوايا مختلفة على بعد 8 – 25 كم، إلى الهدف في الوقت نفسه.

يشار الى ان وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الجيش التركي يغزو الأراضي السورية"، بعد دخول عسكريين أتراك برفقة جرافات ومدرعتين وشاحنات، بالخفاء.

وذكرت الوكالة، ان "اهالي المنطقة صوروا فيديو أثناء دخول الأتراك الأراضي السورية، وكذلك رصدوا كيف يقوم العسكريون الأتراك ببناء التحصينات".
103-2