ردا على تقرير وزارة الخارجية الامريكية حول الارهاب..

ايران في الخندق الامامي لمحاربة الارهاب بسوريا والعراق

ايران في الخندق الامامي لمحاربة الارهاب بسوريا والعراق
الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

طهران 05/06/2016- قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ايران اثبتت عمليا بانها اكثر الدول جدية وتاثيرا في التصدي للارهاب، ففي الوقت الذي يعمل حلفاء امريكا بطرق مختلفة بدعم 'داعش' والجماعات التكفيرية الاخرى، نرى ايران في الخندق الامامي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا.

واوضح جابري انصاري في البيان المؤلف من ثماني نقاط ، ردا على تقرير وزارة الخارجية الامريكية السنوي حول الارهاب:

1-انه في الوقت الذي يعتبر الكثيرون في العالم وبعض السياسيين الامريكيين والغربيين، ان الحكومة الامريكية اذا لم تكن من اكبر حماة الارهاب، فعلي الاقل حلفائها المقربون، نرى التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية حول الارهاب، يوجه مرة اخرى اتهامات كاذبة بدعم الارهاب الى الجمهورية الاسلامية في ايران، الامر الذي يجعل من الحقائق والوقائع سخرية، ويُفقد تقارير وزارة الخارجية الامريكية اي اعتبار وقيمة.

2-ان النضال المشروع والقانوني للشعوب تحت الاحتلال من اجل نيل الاستقلال والحرية والتحرر من الاحتلال، ليس من مصاديق الارهاب ، وان بعض الاتهامات التي توجه الي ايران المبنية علي هذا الاساس، مرفوضة وتعكس مطالب الكيان الصهيوني، بوصفه اكبر رمز للاحتلال وارهاب الدولة، وانتهاك حقوق الانسان، والممارسات القائمة على القتل والقمع، ورفض وجود الشعب الفلسطيني.

3- امريكا بوصفها اكبر داعم لارهاب الدولة، عبر دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني، فرضت علي المدنيين الفلسطينيين، عقودا من الحرمان من ابسط الحقوق الاساسية وحق الحياة، والان هي تدعم عمليا انتشار التطرف والارهاب، وغض الطرف عن الدعم المالي والسياسي للسعودية وباقي حلفائها، لظاهرة الارهاب المشؤومة في العالم اجمع، جعل الملايين من البشر من الشعوب المسلمة من اليمن حتى ليبيا يعانون الامرين بسبب ذلك. ومن نتائج هذه السياسية، ان اعدادا كبيرة من المواطنين في بلدان العالم يفقدون حياتهم بسبب العمليات الارهابية.
4- ازدواجية التعامل، والنفاق والدعاية الامريكية في التعامل مع الارهاب، يعتبر احد العوامل في انتشار الارهاب في المنطقة والعالم. واستغلال الولايات المتحدة لظاهرة الارهاب وغض الطرف المخزي ازاء جرائم الجماعات الارهابية ضد المدنيين، ادي الي انتشار الارهاب، وعقد عملية التصدي له في جميع انحاء العالم.

5- بدون التدخل العسكري والدعم المخرب للولايات المتحدة للمجموعات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وافغانستان ، لما كان المجتمع الدولي يدفع هذه الاثمان الباهظة للتصدي للتهدايدات العالمية لهذه الجماعات الارهابية. في مثل هذه الظروف لا يمكن للولايات المتحدة ان تتملص من مسؤوليتها، وتتهم باقي الدول والشعوب بدعم الارهاب.

6- ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران، في رفض الارهاب والتطرف والتصدي له بشكل شامل، شفافة و واضحة. ان ايران تعتبر من اكبر ضحايا الارهاب في العالم وفقدت 17 الفا من مواطنيها بسبب الارهاب. ان مراكز البعثات الدبلوماسية والمراكز الثقافية الايرانية والدبلوماسيين الايرانيين، كانوا مرارا هدفا للجماعات الارهابية المدعومة من حلفاء امريكا.

7- ان علي امريكا من اجل اثبات صدقيتها في التصدي للارهاب، بدلا من اصدار تقارير خيالية ترش التراب علي وجه الحقيقة وتزور الحقائق الواضحة، عليها ان تنهي تعاملها السياسي والانتقائي مع موضوع الارهاب، والعمل على التصدي الجاد والشامل للمصاديق الواقعية الداعمة لانتشار الارهاب في المنطقة والعالم.

8- ايران اثبتت عمليا بانها اكثر الدول جدية وتأثيرا في التصدي للارهاب، وفي الوقت الذي يعمل حلفاء امريكا بطرق مختلفة على دعم "داعش" والجماعات التكفيرية الاخرى، نرى ايران في الخندق الامامي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا.
101-4