بالفيديو..حاكم الشارقة يفجر مفاجأة.. علي عبدالله صالح "فارسي الأصل"!

الأحد ٠٥ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

بعد ان كان مدعوما من الانظمة الخليجية لانه يتماشى مع مصالحم أصبح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فارسيا، لانه وقف ضد اطماعهم واجرامهم..

فقد هاجم حاكم امارة الشارقة سلطان بن محمد القاسمي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ووصفه بـ"الفارسي الاصل"!.

وينتمي الرئيس صالح الى قبيلة سنحان وهي من قبائل حمير يتواجدون في اليمن وجنوب السعودية.. وردت نصوص سبئية قديمة بخط المسند تشير إليهم وإلى خولان عدة مرات ودائما مايذكرون معاً مما يرجح أنهم وخولان الحميرية من أصل واحد فوجودهم يسبق وجود قبيلة قحطان المعاصرة جزء منهم متحالف مع حاشد الهمدانية وهو الجزء الذي ينتمي إليه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وبحسب "المرصد"، قال سلطان القاسمي خلال مداخلة مع برنامج "الخط المباشر" الذي يبث على إذاعة وتلفزيون الشارقة “عندما حارب هؤلاء المسجونون ومعهم قبيلة الكندة استولوا على الملك، وبقي الفرس المساجين وكذلك كندة في اليمن، ومازالوا موجودين حتى اليوم!.

واضاف: ”الفرس يسموّنهم الأبناء وتعني هذه الكلمة أنهم أبناء الفرس، أما كندة فدخلت في بني شهاب في منطقة (سنحان)، وكانت قبيلة سنحان تقوم على رعاية الفرس حتى لا يعتدي عليهم أحد على مر الزمن، وذلك قبل ظهور الإسلام وحتى يوم غد، علماً بأنه (بني شهاب) بسنحان هم الذين ينتمي إليهم علي عبد الله صالح، والتاريخ الآن يعيد نفسه.”!!!

ويعرف القواسم الذين يختلف حول انتمائهم ولا يعرف شئ عن تاريخهم والذين قدموا من نجد قبل سنة 1718 بفترة قصيرة بقراصنة الخليج الفارسي، حيث كانوا يعملون على سلب ونهب السفن القادمة من والى البصرة وقام الايرانيون والبرتغاليون، والبريطانيون لاحقا على محاربة قرصنتهم التي كانت تهدد بالدرجة الاولى المحميات البرتغالية ومن ثم البريطانية، وبدعم من الوهابيين وآل سعود في القرن الثامن عشر.. حيث نشأت علاقة مع السعوديين في عهد عبدالعزيز بن محمد بن سعود أحد حكام الدولة السعودية الأولى وبين رئيس رأس الخيمة صقر بن راشد القاسمي واستمرت هذه العلاقة بين السعوديين والقواسم حيث كانت الدولة السعودية تدعم القواسم في "حربهم ضد النصارى" المستعمرين وفي حروبهم ضد الدولة البوسعيدية الإباضية في عمان.. وذلك قبل ان يتحول القواسم وآل سعود الى حلفاء لبريطانيا "النصرانية" ومحميات من قبل الاستعمار البريطاني.

ودفعت الامارات وهي تشارك في تحالف العدوان علی اليمن بقيادة السعودية ثمناً باهظاً جراء انخراطها في ارتکاب الجرائم بحق الشعب اليمني الذي يقاوم بکل قوته هذا العدوان وتلقت صفعات قاسية، حيث اعترفت بمقتل العشرات من جنودها وجرح المئات في ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وتبين أن (نتائج) الضربة اليمنية لم تقتصر علی الجنود وإنما طاولت الأسر الحاکمة في الإمارات فظهر صور لابن حاکم إمارة رأس الخيمة أحمد بن سعود القاسمي مقطوع الرجلين، وهو علی کرسي متحرک جراء إصابته في معسکر صافر.

106-3