فكانت اما للبشرية برسلها وانبيائها وأئمتها
وكانت كما ارادها الخالق مذ احال التراب لحما ودما
وفي حكاية الوجود...
كانت المرأة...وكان لفعلها دور في رسم النشأة وما تلاها..
تلك هي المرأة في الوجدان المقدس..فاعل بأمر الهي..
لم تك يوما عاملا مضافا..او عنصرا رديفا ..
كانت كما ارادها ربها.. نصفا لآخر خلقت له وخلق لها..
فهي نصف المجتمع .. وهي من تنشئ النصف الآخر
هي الجندي المثابر أينما تكون...
تصارع اليوم حزما من الاعراف والدساتير المتهالكة ..
وتنشط ساعية نحو ايجاد توازن منطقي..بين الواقع وقوانينه...
لا تسع لأفعال الترضية والثناء.. بل لقاعدة شديدة البساطة..
أعط العامل حقه.. في الاجرة والرعاية والتقاعد..
عناوين واضيحة وبسيطة..
مضاف عليها رفض لكل عناوين الرجعية المجتمعية..والتمييز ضد نصف الكتلة البشرية..بل أزيد..
الضيوف:
أسماء داغر حمادي - رئيسة لجنة المرأة في نقابة المحامين في بيروت
أسماء خضر - وزيرة الثقافة الاردنية السابقة